تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير

القسم الثاني تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في التاريخ الكبير - ج: 2 - ص: 940

عن زرعة بن مسلم بن جرهد (١)، عن جرهد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله. (٢/ ٢٤٩/ ٢٣٤٥).

٧٢٤ - وقال لي يحيى بن بكير (٢): عن مالك (٣)، عن سالم (٤)، عن زرعة (٥)، بن عبد الرحمن بن جرهد الأسلمي، عن أبيه (٦) - وكان من أصحاب

---

(١) هو زرعة بن عبد الرحمن، ويقال له زرعة بن مسلم، تقدم آنفا: ثقة.
درجة الحديث: في إسناده من لم يسم، وبقية رجاله ثقات. وقال البخاري: هذا لا يصح.
قلت: للاضطراب في إِسناده، ورواه من طريق: ابن عقيل، عن عبد الله بن مسلم ابن جرهد، عن أبيه، وقال: وهو أصح. وقال الترمذي: ما أرى إِسناده بمتصل. وانظر التعليق على الحديث رقم (٧٢٥). أخرجه الحميدي في مسنده (٢/ ٣٧٩) من طريق: ابن عيينة به مثله. ومن طريقه: الطبراني في الكبير (٢/ ٣٠٥)، وابن قانع في معحم الصحابة (ل /٢٥ ب). وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٤٧٨) من طريق: سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، وكذلك من طريق: سفيان، عن سالم أبي النضر به مثله. وأخرجه الترمذي في الجامع (٥/ ١١٠) كتاب الأدب -باب ما جاء أن الفخذ عورة- من طريق: ابن أبي عمر، عن سفيان، عن أبي النضر به نحوه. قال الترمذي: هذا حديث ما أرى إِسناده بمتصل. وأخرجه البغوي في معجم الصحابة (٨٢) من طريق: جده، عن سفيان ابن عيينة عن أبي الزناد به نحوه. وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (١/ ٢٨٩) من طريق: معتمر، عن أبي الزناد به نحوه غير أنه قال: عن ابن جرهد، عن أبيه. ومن طريقه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٤٧٨)، والترمذي في الجامع (٥/ ١١١) وقال: هذا حديث حسن. والطبراني في الكبير (٢/ ٣٠٤)، ومن طريقه الحافظ في التغليق (٢/ ٢١٠). وأخرجه ابن حبان في صحيحه (٣/ ١٠٦) من طريق: إِسحاق الصواف، عن أبي عاصم عن سفيان - يعني الثوري- عن أبي الزناد به نحوه.
(٢) هو يحيى بن عبد الله بن بكير، تقدم في (٧): ثقة في الليث، وتكلموا في سماعه من مالك.
(٣) مالك بن أنس، الإمام.
(٤) سالم أبو النضر، تقدم في (٣٢٢): ثقة ثبت يرسل.
(٥) تقدم آنفا: ثقة.
(٦) عبد الرحمن بن جرهد الأسلمي، ويقال: عبد الله، كذا وقع في هذه الرواية والحديث في إِسناده اختلاف كبير .. فقد تقدم عن زرعة عن جده جرهد وهو الأكثر، ووقع في رواية أخرى: عن أبيه عن جده. وهذه الرواية وقع فيها عن أبيه، وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فإِن كان يقصد بالأب الجد- وهو الظاهر- فهو شائع استعماله، وإِن كان