درجة الحديث: في إسناده راو مسكوت عنه، وبقية رجاله ثقات. لم أجده .. والحديث مشهور عن جماعة من الصحابة -رضي الله عنهم-. (٢) هو الفضل بن دكين، تقدم في (٢): ثقة ثبت. (٣) هو عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصاري، أبو سليمان المدني المعروف بابن الغسيل، والغسيل هو جده حنظلة، غسلته الملائكة يوم أحد. قال ابن معين: ثقة ليس به بأس. وقال أبو زرعة والنسائي والدارقطني: ثقة. وقال النسائي في موضع: ليس بالقوي. قال ابن حجر: صدوق فيه لين. مات سنة اثنتين وسبعين ومائة، وهو ابن مائة وست سنين، روى له الجماعة سوى النسائي والترمذي في الشمائل. الجرح (٥/ ٢٣٩)، ت. الكمال (٢/ ٧٩٢)، التقريب (٣٤٢). (٤) حمزة بن أبي أسيد -بضم الهمزة- الأنصاري الساعدي، أبو مالك المدني. ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". قال ابن حجر: صدوق، مات في خلافة الوليد بن عبد الملك، روى له البخاري وأبو داود وابن ماجة. الطبقات (٥/ ٢٧١)، الثقات (٤/ ١٦٨)، التهذيب (٣/ ٢٦)، التقريب (١٧٩). (٥) هو الساعدي الأنصاري المدني. صحابي جليل شهد بدرا، وكان شاعرا روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في حب الأنصار -رضي الله عنه-. الطبقات (٦/ ١٨)، الكبير (٢/ ٢٥٩)، الاستيعاب (١/ ٢٩٥)، الإِصابة (١/ ٢٧٨). درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٤٢٩) من طريق: يونس بن محمد، عن عبد الرحمن ابن الغسيل به وتمام الحديث من هذا الوجه … فقلت: يا رسول الله. بايع هذا، قال: "ومن هذا؟ " قال: ابن عمي حوط بن يزيد. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا أبايعك، إِن الناس