للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبيه (١)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الرحم تنادي: ألا من وصلني وصله الله". (٢/ ٢٩٦/ ٢٥٢٣).

٧٧١ - قال لي يحيى بن سليمان (٢)، وأحمد (٣): حدثنا ابن وهب (٤)، أخبرني عمرو (٥)، حدثه بكير (٦). حدثه الحسن بن علي بن أبي رافع (٧): كنت


الزهري. والله أعلم. الكبير (٢/ ٢٩٦)، الجرح (٣/ ٢٣)، الثقات (٤/ ١٢٢).
(١) هو عبد الرحمن بن عوف. فرق أبو حاتم الرازي بينه وبين عبد الرحمن بن عوف الزهري أحد العشرة المبشرين، وكذا قال إِبراهيم بن يعقوب الجوزجاني. وأما البخاري وابن حبان وغيرهما فلم أجد لهما في هذا شيئا. والله أعلم. الإصابة (٢/ ٤١٠).
درجة الحديث: في إسناده مسكوت عنه. وقال العقيلي: لا يصح إِسناده.
أخرجه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٥) من طريق المصنف به بأتم من هذا ولفظه: "ثلاثة في ظل العرش: القرآن يحاج العباد، له ظهر وبطن، والرحم تنادي: صل من وصلني، واقطع من قطعني، والأمانة". قال العقيلي: لا يصح إِسناده، والرواية في الرحم والأمانة قد وردت من غير هذا الوجه، بأسانيد جياد، وبألفاظ مختلفة، وأما "القرآن" فليس بمحفوظ. وأخرجه حميد ابن زنجويه في كتاب "الأدب" من طريق: مسلم بن إِبراهيم به مثله مطولا. ومن طريقه البغوي في شرح السنة (١٣/ ٢٢). وذكره الحافظ في الإِصابة (٢/ ٤١٠)، اللسان (٤/ ٤٨٣).
(٢) هو الجعفي، تقدم في (٣٦٦): صدوق يخطيء.
(٣) هو ابن صالح المصري، تقدم في (٣٦٢): ثقة حافظ. ويحتمل أن يكون: أحمد بن عبد الرحمن بن وهب.
(٤) تقدم في (٢١١).
(٥) عمرو بن الحارث بن يعقوب المصري، تقدم في (٧٩): ثقة فقيه حافظ.
(٦) بكير بن الأشج، تقدم في: (١٤٥): ثقة.
(٧) تقدم في (٧٦٧): ثقة.
درجة الحديث: إسناده صحيح.
أخرجه أبو داود في السنن (٣/ ٨٢) كتاب الجهاد - باب الإِمام يستبحن به في العهود - من طريق: أحمد بن صالح به نحوه بأطول منه. والإِمام أحمد في المسند (٦/ ٣٩١) من طريق: هارون بن معروف، عن ابن وهب به نحوه وزاد: فقلت يا نبي الله، إِني في البعث، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألست تحب ما أحب؟ "قلت: بلى يا رسول الله، قال: "اذهب فأتني

<<  <  ج: ص:  >  >>