للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٦ - حدثني أحمد بن مفضل (١)، قال: حدثنا جعفر (٢) - هو ابن زياد - عن عمران (٣) بن سليمان، عن حصين الثعلبي (٤)، عن أسماء بنت عميس (٥): قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في عَليّ. (٣/ ٦/ ١٩).


والحسن بن سفيان وابن شاهين، كلهم رووه من طريق: محرز بن وزر به نحوه. قال الحافظ: وأكثر رواته غير معروفين، لكن صححه ابن خزيمة، وأخرجه الضياء في المختارة.
وقد أخرجه البخاري من طريق أحمد بن عبدة عن محرز به، وسيأتي برقم (٩٨٨).
مروت - بالفتح، ثم التشديد، والضم، وسكون الواو، وتاء مثناة - موضع قرب النباج من ديار بني تميم. انظر معجم البلدان (٥/ ١١١). أسناد جراد: قال ياقوت في معجمه (٢/ ١١٦): جراد -بالضم بوزن غراب- ماء في ديار بني تميم عند المروت، كانت به وقعة الكلاب الثانية، وبعض المحدثين يقوله بالذال المعجمة. ثم ذكر الحديث، وأشار إِلى بقية المواضع. لا يَعْقر مَرْعاه: قال في النهاية (٣/ ٢٧٣): أي لا يقطع شجره.
(١) أحمد بن المفَضل الحفري - بفتح المهملة، والفاء - أبو علي الكوفي. قال أبو حاتم: صدوق، من رؤساء الشيعة. وأثنى عليه ابن أبي شيبة. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". قال ابن حجر: صدوق شيعي في حفظه شيء. مات سنة خمس عشرة ومائتين، روى له أبو داود والنسائي. الكبير (٢/ ٥)، الثقات (٨/ ٢٨)، التهذيب (١/ ٨١)، التقريب (٨٤).
(٢) هو الأحمر الكوفي. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو زرعة: صدوق. وقال أبو داود: صدوق شيعي، وقال النسائي: ليس به بأس. وقال العجلي: ثقة. قال ابن حجر: صدوق يتشيع. مات سنة سبع وستين ومائة، روى له أبو داود في المسائل، والترمذي والنسائي. الجرح (٢/ ٤٨٠)، التهذيب (٢/ ٩٢)، التقريب (١٤٠).
(٣) سكت عنه البخاري وتبعه ابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". وقال الأزدي: يعرف وينكر. الكبير (٦/ ٤٢٦)، الجرح (٦/ ٢٩٩)، الثقات (٧/ ٢٤١)، اللسان (٤/ ٣٤٦).
(٤) حصين بن يزيد الثعلبي. قال البخاري: فيه نظر. وذكره ابن حبان في "ثقات" التابعين وقال: له عشرة أحاديث. وذكره العقيلي في الضعفاء. وروى له ابن عدي حديثا عن سلمان ثم قال: ولا أعلم لحصين هذا إِلا ما ذكرته وروايته عن أسماء بنت عميس. الكبير (٣/ ٦)، الضعفاء الكبير (١/ ٣١٥)، الثقات (٤/ ١٥٨)، الكامل (٢/ ٨٠٦)، اللسان (٢/ ٣٢٠).
(٥) أسماء بنت عميس الخثعمية - أخت ميمونة بنت الحارث لأمها - صحابية، تزوجها جعفر ابن أبي طالب، ثم أبو بكر، ثم علي، وماتت بعده - رضي الله عنهم -. الطبقات

<<  <  ج: ص:  >  >>