للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* قال البخاري: قال عمرو بن مرزوق: أخبرنا عمران، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله، عن حنظلة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو تكونون كما أنتم عندي لصافحتكم الملائكة بأجنجتها".

٧٨٩ - حدثني موسى (١) قال: حدثنا غسان بن بُرزِين (٢)، قال: ثنا ثابت البناني (٣)، عن أنس بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا. (٣/ ٣٧/ ١٥١).


في الكبير (٤/ ٥١) من طريق: الحضرمي، وحسين التستري - كلاهما - عن داود بن رشيد به مثله. وأخرجه البخاري تعليقا عن عبد العزيز، عن أبي عمران الطالقاني، عن سعيد بن إِبراهيم، عن أبي يوسف به نحوه، غير أنه قال: كنا بإِصطخر، فجاء رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يقال له حسان بن أبي جابر فقال: كنا نطوف مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالبيت، وساق الحديث بمثله. وأخرجه أيضا تعليقا عن عبد العزيز، عن داود بن رشيد به نحوه. وذكر الحافظ في الإِصابة (١/ ٣٢٥) أن الحديث قد أخرجه ابن السكن، والحسن بن سفيان في مسنده، وابن أبي عاصم في الأحاد - كلهم - من طريق: سعيد بن إِبراهيم بن أبي العطوف به نحوه. قال ابن السكن: في إِسناده نظر، وهو - يعني حسانا - غير معروف.
(١) هو ابن إِسماعيل المنقرى، تقدم في (١٥): ثقة ثبت.
(٢) غسان بن برزين - بضم الموحدة، وسكون الراء، وكسر الزاي - الطهوي، أبو المقدام البصري. قال ابن معين: ثقة. وكذلك قال العجلي. قال ابن حجر: صدوق ربما أخطأ، روى له ابن ماجة. الجرح (٧/ ٥٠)، ت. الكمال (٢/ ١٠٨٩)، التقريب (٤٤٢).
(٣) تقدم في (١٠٣): ثقة عابد.
درجة الحديث: إسناده حسن.
أخرجه أبو يعلي في مسنده (٦/ ٥٨) من طريق: عبد الواحد، عن غسان به نحوه مطولا. والبزار في مسنده -الكشف (١/ ٣٤) - من طريق: طالوت بن عباد، عن الحارث ابن عبيد، عن ثابت به نحوه. قال البزار: لا نعلم رواه عن ثابت إِلا الحارث بن عبيد. وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ١٧٥) من طريق: مؤمل، عن حماد، عن ثابت به نحوه. قلت: وأعل البخاري - رحمه الله - الحديث بالإِرسال .. فقال: حدثني يحيى بن السكن، عن حبان، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي عثمان - يعني النهدي - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .. والحديث قد روي من طريق قتادة عن أنس -رضي الله عنه- انطر مسند أبي يعلي (٥/ ٣٧٨)، وصحيح ابن حبان (١/ ٢٧٩). وله شاهد من حديث حنظلة -رضي الله عنه- المذكور آنفا، وأخرجه أيضا الطيالسي في مسنده (١٩١) ..

<<  <  ج: ص:  >  >>