للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الذى اجار الزبير بن العوام وقتل فى جواره*والحتات بن عمرو الأنصارى اخو ابى اليسر كعب بن عمرو، مات الحتات فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اسلم وترك ابنه عبد الرحمن طفلا فأرادت امرأة الحتات ان تبيع ام عبد الرحمن لأنها كانت امة. وقال عبد الغنى: هو الحباب بباء معجمة بواحدة، وما قاله الدارقطنى اولى وهو ما قلناه قبل*وعبد الله وعبد الملك ومنازل بنو الحتات بن يزيد بن ثعلبة المجاشعى تقدم نسبه وولوا لبنى امية. (١)

وأما حثّاث بحاء مهملة مفتوحة وبعدها ثاء معجمة بثلاث وبعد الألف مثلها فهو بشر بن وذيح بن الحارث بن ربيعة بن غنم بن عائذ بن ثعلبة بن الحارث بن تيم الله شاعر، سمى حثاثا لقوله:

ومشهد ابطال شهدت كأنما … احثّهم بالمشرفىّ المهنّد

قال ذلك الدارقطنى، وقال غيره هو الحتّات بتاء مشددة قبل الألف/معجمة باثنتين من فوقها وبعد الألف مثلها، والشعر «احتهم» بالتاء، وبالثاء المعجمة بثلاث تصحيف، وقيل انه بشر بن رديح بن الحارث بن ربيعة


=التميمى الدارمى له وفادة فى قومه على النبى صلى الله عليه وسلم، وتبعه ابن حجر فى التبصير. وقال صاحب التوضيح ان ابن يزيد التميمى الدارمى هو المجاشعى نفسه، وانظر التاج.
(١) فى التوضيح «و [أما الحتّات] بفتح اوله وتشديد المثناة فوق [فهو] حتات لقب شاعر ذكره الكمال ابن الفوطى لقب بقوله:
ومشهد ابطال شهدت كأنما … احتهم بالمشرفى المهند»
وقد ذكره الأمير كما يأتى عقب هذا.