للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سعيد النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- وولي عمرو الكوفة، وولده بها (١).

وولد عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم: أبا السائب، واسمه: صيفي؛ وأبا رفاعة، واسمه: أميّة؛ وعتيقا، وزهيرا؛ وأمّهم:

برّة بنت أسد بن عبد العزّى بن قصيّ.

فمن ولد أبي السائب: عبد الله بن أبي السائب، كان شريكا للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم- في الجاهليّة، فأتى النبيّ يوم الفتح، فقال: (يا رسول الله أتعرفني، قال: الست شريكي، قال: بلى يا رسول الله، فكنت خير شريك، كنت لا تداري ولا تماري (٢).

ورفاعة، وصيفيّ، وأبو المنذر، وزهير، بنو السائب، قتلوا، وأسر بعضهم يوم بدر، ورفيع آخرهم، قتل يوم بدر كافرا؛ ومحمّد بن صيفيّ ابن أميّة، وجدّته أمّ أمّه (٣) خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى- رضيّ الله عنها- يقال لبنيه: «بنو الطّاهرة (٤)» بالمدينة.

وولد أسد بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم: عبد مناف، وهو الأرقم؛ وجندبا، وعبد العزّى، وعبدا.


(١) في الاشتقاق ص ٩٩: عمرو بن حريث جاءت به أمّه إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حين ولدته، فقالت: ادع الله أن يكثر ماله، فدعا له فكان أكثر أهل العراق مالا.
(٢) مات عبد الله بن أبي السائب بمكة في امارة ابن الزبير؛ وفي الاصابة ٢/ ٣٠٧:
«والمحفوظ أن هذا لأبيه السائب».
(٣) وأمّه هند بنت عتيق بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
نسب قريش ص ٣٣٤.
(٤) في نسب قريش ص ٣٣٣: يقال لمحمد بن صيفي «ابن الطاهرة» يعنون خديجة بنت خويلد.

<<  <   >  >>