للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا بكار بن محمد قال: كان بن عون إن وصل إنسانا بشيء وصله سرا وإن صنع شيئا صنعه سرا يكره أن يطلع عليه أحد.

أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا بن عون قال: رأيت في المنام كأني مع محمد في بستان، قال: فجعل يمشي فيه فيمر على الجرول فيبثه وأنا خلفه أفعل ذلك، قال: فأتيته فقصصتها عليه فرأيت أنه عرفها فقال: ما شاء الله ما شاء الله! هذا رجل يتبع رجلا يتعلم منه الخير، قال: فرأى أني كنت.

أخبرنا بكار بن محمد قال: كنت مع بن عون في بيت فقلت: أليس أبو محمد عبيدة بأطراف؟ فقال: أيهات عند من تقول هذا، لا لا، وكنت أردته أن يحدثني في كتاب فأبى علي.

أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: سمعت عثمان البتي يقول في شهادة الرجل لأبيه: لا يجوز إلا أن يكون مثل بن عون. قال الأنصاري: وبه آخذ وقد شهدت عند سوار بن عبد الله لأبي علي شهادة فقبلها.

أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا بن عون أنه دخل علي مسلم بن قتيبة وهو أمير فقال: السلام عليكم، قال: فضحك وقال: نحملها لابن عون.

أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدث هشام بن حسان مرة، فقال له رجل: من حدثك به؟ قال: من لم تر عيناي والله مثله قط عبد الله بن عون وما أستثني الحسن ولا بن سيرين.

قال الأنصاري: وقدم هشام مرة من مكة فأتى بن عون ونحن عنده فقال: والله ما أتيت أهلي ولا أحدا حتى أتيتك.

أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: أخبرنا بن عون قال: رأيت في المنام كأني كنت جالسا في المسجد فندرت حصاة فوقعت في أذني فملت برأسي فسقطت، فسألت عنها بن سيرين فقال: هذا رجل سمع كلمة تسوءه

<<  <  ج: ص:  >  >>