للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" صحيح

الإسناد "! قلت: عطاء كان اختلط، وجرير سمع منه في اختلاطه لكنه قوي بما

قبله والله أعلم.

٢٣٢٤ - " من أمركم من الولاة بمعصية فلا تطيعوه ".

أخرجه ابن ماجة (٢ / ٢٠١ - ٢٠٢) وابن حبان (١٥٥٢) وأحمد (٣ / ٦٧) عن

محمد بن عمرو عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن أبي سعيد الخدري: " أن رسول

الله صلى الله عليه وسلم بعث علقمة بن مجزز على بعث وأنا فيهم، فلما انتهى

إلى رأس عزاته، أو كان ببعض الطريق، استأذنته طائفة من الجيش، فأذن لهم،

وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي، فكنت فيمن غزا معه، فلما كان في

بعض الطريق، أوقد القوم نارا ليصطلوا، أو ليصنعوا عليها صنيعا، فقال عبد

الله - وكانت فيه دعابة -: أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى، قال

: فما أنا بآمركم بشيء إلا صنعتموه؟ قالوا: نعم، قال، فإني أعزم عليكم إلا

تواثبتم في هذه النار، فقام ناس فتحجزوا، فلما ظن أنهم واثبون قال: أمسكوا

على أنفسكم، فإنما كنت أمزح معكم، فلما قدمنا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه

وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... " فذكره. وروى الحاكم (٣ /

٦٣٠) طرفا من أوله. قلت: وإسناده حسن.

٢٣٢٥ - " من أم قوما وهم له كارهون، فإن صلاته لا تجاوز ترقوته ".

رواه ابن عساكر (٤ / ١٥ / ٢) عن أبي بكر الهذلي عن شهر بن حوشب عن أبي عبد

الله الصنابحي:

<<  <  ج: ص:  >  >>