للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الثالثة: قوله: " مفادها.. " تعبير غير علمي لأنه يساوي قوله: " معناها "

، فالصواب أن يقال: نصها. كما هو ظاهر لا يخفى إلا على جاهل غبي. الرابعة:

هذا النص هو في رواية لمسلم مختصرة جدا، فكان عليه أو على " جماعة العلماء " -

إن كان صادقا - أن يذكروا رواية مسلم الأخرى التي اعتمدتها في حديث الترجمة،

لأنها أتم كما ترى. الخامسة: كان عليه أو عليهم! أن ينبهوا أن هناك في متن

حديث " الرياض " مخالفة أخرى لما في " مسلم "، ففيه: " فلا يطالبنكم "، وفي

" الرياض ": " لا يطالبنك "! لقد ذكرني هذا الغماز اللماز بالمثل العامي: من

كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة! رابعا: عزا المنذري الحديث في "

الترغيب " (١ / ١٤١) لأبي داود أيضا، وهو وهم. فاقتضى التنبيه.

٢٨٩١ - " أيما امرئ قال لأخيه: يا كافر! فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا

رجعت عليه (وفي رواية: " على الآخر ") ".

أخرجه مسلم (١ / ٥٧) وأبو عوانة (١ / ٢٣) وابن حبان (١ / ٢٣٤ / ٢٥٠)

وأحمد (٢ / ٤٤) من طرق عن عبد الله بن دينار أنه سمع ابن عمر يقول: قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وأخرجه البخاري (٦١٠٤) وأبو عوانة

، وابن حبان (٢٤٩) والترمذي (٧ / ٢٩٣ / ٢٦٣٩) ، وأحمد (٢ / ١٨ و ٤٧

و٦٠ و ١١٢ و ١١٣) من طرق أخرى عن ابن دينار به دون قوله: " إن كان.. " إلخ،

وكذا هو في " موطأ مالك " (٣ / ١٤٨) ومن طريقه

<<  <  ج: ص:  >  >>