للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهم! ... ".

٦- مثله، ويزيد في صلاة الليل: " لا إله إلا الله (ثلاثاً) ، الله أكبر كبيراً (ثلاثاً) ".

٧- " الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً "؛ استفتح به رجل

من الصحابة، فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عجبت لها! فتحت لها أبواب السماء ".

٨- " الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه "؛ استفتح به رجل آخر، فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" لقد رأيت اثني عشر ملكاً يبتدرونها؛ أيهم يرفعها ".

٩- " اللهم! لك الحمد؛ أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن. ولك الحمد؛ أنت

قَيِّمُ السماوات والأرض ومن فيهن. [ولك الحمد؛ أنت ملِك السماوات والأرض ومن

فيهن] . ولك الحمد؛ أنت الحق، ووعدك حق، وقولك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق،

والنار حق، والساعة حق، والنبيون حق، ومحمد حق. اللهم! لك أسلمت، وعليك

توكلت، وبك آمنت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت؛ [أنت ربنا،

وإليك المصير؛ فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت] ، [وما أنت أعلم

به مني] ؛ أنت المقدِّم، وأنت المؤخِّر، [أنت إلهي] ، لا إله إلا أنت، [ولا حول ولا قوة إلا

بك] ". وكان يقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في صلاة الليل؛ كالأنواع الآتية:

١٠- " اللهم! رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل! فاطر السماوات والأرض! عالم

الغيب والشهادة! أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون؛ اهدني لما اختُلِفَ فيه

من الحق بإذنك؛ إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ".

١١- " كان يكَبِّرُ (عَشْراً) ، ويَحْمَدُ (عَشْراً) ، ويُسَبِّحُ (عَشْراً) ، ويُهَلِّل (عَشْراً) ،

ويستغفر (عَشْراً) ، ويقول: " اللهم! اغفر لي، واهدني، وارزقني، [وعافني] " (عَشْراً) .

ويقول: " اللهم! إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب " (عَشْراً) ".

١٢- " الله أكبر [ثلاثاً] ، ذو الملكوت، والجبروت، والكبرياء، والعظمة ". (ص ٢٣٨ - ٢٦٩) .

القراءة

ثم كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستعيذ بالله تعالى؛ فيقول: " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ من

هَمْزِه، ونَفْخِه، ونَفْثِه ". وكان - أحياناً - يزيد فيه فيقول: " أعوذ بالله السميع العليم من

الشيطان ... ". ثم يقرأ: {بِسْم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، ولا يجهر بها. (ص ٢٧٠ - ٢٩٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>