للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

..............................................................................


أن رجلاً جاء إلى ابن مسعود، فقال: إني قرأت المفصل الليلة كله في ركعة. فقال
عبد الله:
هَذَّاً كَهَذِّ الشعر؟! لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرن بينهن. قال:
فذكر عشرين سورة من المفصل؛ سورتين سورتين في كل ركعة.
ورواه شعبة أيضاً عن الأعمش قال: سمعت أبا وائل به نحوه.
أخرجه الطيالسي (٣٤ و ٣٦) ، ومن طريقه الترمذي (٢٠/٤٩٨) ، وقال:
" حسن صحيح ".
وهو عند البخاري (٩/٣٣ - ٣٤) ، ومسلم، والنسائي، وأحمد (١/٤٥٥) من طرق
عن الأعمش.
ورواه البخاري (٩/٧٢ - ٧٣) ، ومسلم، والطحاوي، وأحمد (١/٤٢٧) من طرق
أخرى عن أبي وائل.
والنسائي، والطحاوي، وأحمد (١/٤١٧) من طريقين آخرين عن ابن مسعود.
وأخرجه أبو داود (١/٢٢١) عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن علقمة والأسود قالا:
أتى ابنَ مسعود رجلٌ فقال: إني أقرأ المفصل في ركعة. فقال:
أَهَذّاً كَهَذِّ الشعر، ونثراً كنثر الدَّقَلِ؟! لكن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ النظائر؛ السورتين في
ركعة: {الرَّحْمَن} و {النَّجْم} في ركعة، و {اقْتَرَبَتِ} و {الحَاقَّة} في ركعة ... إلخ.
وأخرجه الطحاوي، وأحمد (١/٤١٨) عن طريق زهير عن أبي إسحاق به. ولكنه
لم يسرد السور.
وكذلك سردها أبو خالد الأحمر عن الأعمش: عند ابن خزيمة (١/٢٦٩/٥٣٨) .
وكذلك سردها محمد بن سلمة بن كُهَيل عن أبيه عن أبي وائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>