للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

..............................................................................


(٢/٢٠٠) ، وأحمد (١/٣٠١) ، والحازمي في " الاعتبار " (٦٢ و ٦٤) ، والضياء المقدسي
في " المختارة " (*) من طريق ثابت بن يزيد عن هلال بن خَبَّاب عن عكرمة عنه به. زاد
أحمد والحاكم:
وكان أرسل إليهم يدعوهم إلى الإسلام، فقتلوهم. قال عكرمة:
هذا مفتاح القنوت. وقال الحاكم:
" صحيح على شرط البخاري ". ووافقه الذهبي! وفيه نظر بَيِّن؛ فإن هلالاً هذا
ليس من رجال البخاري، ثم إن فيه مقالاً. وقال النووي (٣/٥٠٢) :
" إسناده حسن أو صحيح ". وقال ابن القيم (١/١٠١) :
" حديث صحيح ". وقال الشوكاني في " النيل " (٢/٤٩٥) :
" وليس في إسناده مطعن، إلا هلال بن خباب؛ فإن فيه مقالاً، وقد وثقه أحمد،
وابن معين وغيرهما ".
وسكت عليه الحافظ في " التلخيص " (٣/٤٢٠) .
والصواب أن الحديث حسن - كما جزم به الحازمي -.
(تنبيه) : قد جاءت قصة دعائه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على رعل وذكوان في " الصحيحين " من
حديث أبي هريرة - كما سبق -، ومن حديث أنس؛ وفيه أنه قال:
فذلك بدء القنوت.
وهذا مثل قول عكرمة:
هذا مفتاح القنوت.
وكان ذلك في السنة الرابعة من الهجرة؛ بعد ثلاثة أشهر من غزوة أحد - كما قال

<<  <  ج: ص:  >  >>