للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

..............................................................................


أخرجه الدارقطني (١٧٧) ، والبيهقي (٢/١٩٨) ، والطبراني، والحازمي (٦٣) (*)
من طريق محمد بن أنس عن مُطَرِّف بن طَريف عن أبي الجهم عنه.
وهذا إسناد حسن، ورجاله - كما قال الهيثمي (٢/١٣٨) : - " موثقون ". وأما قول
ابن القيم (١/١٠٢) :
" لا تقوم به حجة ". فمردود؛ لأنه ليس عليه حجة.
وهو عند مسلم (٢/١٣٧) ، وأبي داود (١/٢٢٧) ، والنسائي (١/١٦٤) ، والترمذي
(٢/٢٥١) وصححه، والدارمي (١/٣٧٥) ، والطحاوي (١/١٤٢) ، والبيهقي (٢/١٩٨) ،
والطيالسي (١٠٠) ، وأحمد (٤/٢٨٠ و ٢٨٥) من طريق أخرى عن البراء بلفظ:
كان يقنت في الصبح والمغرب. وقال أحمد:
" ليس يُروى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قنت في المغرب إلا في هذا الحديث، وعن علي
قوله ".
كذا قال. وهو ذهول عن حديث ابن عباس - وقد أخرجه هو نفسه في " المسند "،
كما سبق -. وعن حديث أنس قال:
كان القنوت في المغرب والفجر.
أخرجه البخاري (٢/٢٢٧ و ٣٩٤) ، والطحاوي (١/١٤٣) ، والبيهقي (٢/١٩٩) .
وقد وهم الحافظ؛ حيث عزاه لمسلم.
وفي الباب عن أبي هريرة قال:
والله! لأُقَرِّبَنّ بكم صلاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الآخرة

<<  <  ج: ص:  >  >>