للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و " كان يعلّمه الصحابة رضي الله عنهم كما يعلّمهم السورة من

القرآن " (١) .


وقد تابعه ابن جريج، لكنه قد خالفه في اسم الصحابي؛ فجعله من (مسند عائشة) .
أخرجه الإمام أحمد (٦/٢٠٠) قال: ثنا عبد الرزاق قال: أنا ابن جُريج عن ابن
طاوس عن أبيه:
أنه كان يقول بعد التشهد في العشاء الآخرة كلمات كان يعظّمهن جداً ...
فذكرهن بتقديم وتأخير، وفيه قال:
كان يعظّمهن ويذكرهن عن عائشة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وهذا سند صحيح على شرط الستة.
وعزاه الحافظ (٢/٢٥٣) لابن خزيمة من هذا الوجه.
(١) هو من حديث ابن عباس رضي الله عنه أيضاً.
أخرجه مالك (١/٢١٦ - ٢١٧) ، وعنه مسلم (٢/٩٤) ، وأبو داود (١/٢٤١) ،
والنسائي (٢/٣٢٠) ، والترمذي (٢/٢٦٣) ، وأحمد (١/٢٤٢) - كلهم عن مالك - عن
أبي الزبير عن طاوس عنه به، وفيه:
يقول: " قولوا: اللهم! إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر،
وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ". وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ". وله طريق أخرى:
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (١٠٠) ، وابن ماجه (٢/٤٣٢) عن كُرَيب عن
ابن عباس.
وفيه بكر بن سُليم الصوّاف، وهو مقبول - كما في " التقريب " -.

<<  <  ج: ص:  >  >>