للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَالثَّالِثُ: أَنْ تَبْغُضَهُ فِي اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّهُ عَاصٍ وَبُغْضُ الْعَاصِي وَاجِبٌ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَبْغُضُهُ.

وَالرَّابِعُ: أَنْ لَا تَظُنَّ بِأَخِيكَ الْغَائِبِ الظَّنَّ السُّوءَ فَإِنَّ إِسَاءَةَ الظَّنِّ بِالْمُسْلِمِ حَرَامٌ.

وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: ١٢] ، وَالْخَامِسُ: أَنْ لَا تَجَسُّسَ عَنْ أَمْرِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى نَهَى عَنِ التَّجَسُّسِ.

وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلا تَجَسَّسُوا} [الحجرات: ١٢] .

وَالسَّادِسُ: مَا لَا تَرْضَى مِنْ هَذَا النَّمَّامِ فَلَا تَفْعَلْهُ أَنْتَ.

وَهُوَ أَنْ لَا تُخْبِرَ أَحَدًا بِمَ أَتَاكَ بِهِ هَذَا النَّمَّامُ.

وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.

<<  <   >  >>