للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَاهِلا وَعَلِيهِ قَمِيص أَتَاهُ رجل عَلَيْهِ أثر صفرَة كَذَا لَهُم وَلابْن السكن وَعَلِيهِ جُبَّة عَلَيْهِ أثر صفرَة وَبِه يُطَابق الْبَاب وَيتم الْكَلَام وَفِي بعض النّسخ بِهِ أثر صفرَة وَهُوَ صَوَاب لَكِن لَا يُطَابق الْبَاب وَفِي بَاب فضل من تعار من اللَّيْل كَانَ بيَدي قِطْعَة استبرق فَلَا أُرِيد مَكَانا من الْجنَّة إِلَّا طارت إِلَيْهِ كَذَا لَهُم وَعند ابْن السكن طارت بِي إِلَيْهِ وَهُوَ الصَّوَاب وَفِي بَاب حج الصّبيان سَمِعت عمر ابْن عبد الْعَزِيز يَقُول للسائب بن يزِيد وَكَانَ حج بِهِ فِي ثقل النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) انْتهى الحَدِيث عِنْد جَمِيعهم وَلم يذكر مَا قَالَ لَهُ عمر وَإِنَّمَا أَرَادَ البُخَارِيّ الْحجَّة على إِثْبَات السّنة بِالْحَجِّ بالصبيان فَلَمَّا وصل إِلَى ذكرهَا من الحَدِيث قطع بَقِيَّته وَتَمَامه مَا سَمِعت فِي سُكْنى مَكَّة الحَدِيث بِتَمَامِهِ وَقد ذكره البُخَارِيّ فِي بَاب الْهِجْرَة وَفِي بَاب حج النِّسَاء قَالَ لأم سِنَان مَا مَنعك من الْحَج قَالَت أَبُو فلَان تَعْنِي زَوجهَا حج على أَحدهمَا وَالْآخر نسقي بِهِ أَرضًا لنا كَذَا لَهُم وَفِيه نقص وَتَمَامه قَالَت ناضحان كَانَا لأبي فلَان وَكَذَا ذكره فِي بَاب عمْرَة رَمَضَان وَكَذَا ذكره مُسلم بِمَعْنَاهُ وَقد ذكرنَا الْخلاف فِي رِوَايَة أَلْفَاظه فِي حرف النُّون والحاء وَفِي بَاب الْمَسَاجِد الَّتِي على طَرِيق الْمَدِينَة على أكمة غَلِيظَة لَيْسَ فِي الْمَسْجِد الَّذِي بني ثمَّ كَذَا لكافتهم وَسقط لَيْسَ لبَعض شُيُوخ أبي ذَر وسقوطها خطأ بِدَلِيل مَا بعده وَفِي بَاب لَا يدْخل الدَّجَّال الْمَدِينَة وَهُوَ محرم عَلَيْهِ أَن يدْخل نقاب الْمَدِينَة بعض السباخ الَّتِي فِي الْمَدِينَة فَيخرج إِلَيْهِ رجل كَذَا لَهُم هُنَا وَفِي كتاب الْفِتَن فِي خبر الدَّجَّال وَنقص مِنْهُ فَينزل بعض السباخ وَبِه يتم الْكَلَام كَذَا هُوَ هُنَا فِي رِوَايَة أبي الْهَيْثَم وَفِي كتاب مُسلم وَفِي الحَدِيث الآخر لَيْسَ من نقابها إِلَّا عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة كَذَا لجميعهم وَعند ابْن السكن لَيْسَ نقب من نقابها وَهُوَ وَجه الْكَلَام وَتَصِح الرِّوَايَة الْأُخْرَى على إِضْمَار وَتَقْدِير وَفِي بَاب قَوْله وَلم تَرَ عَائِشَة بالتبان بَأْسا كمل عِنْد أَكْثَرهم وَعند أبي ذَر قَالَ البُخَارِيّ للَّذين يرحلون هودجها وَبِه تتمّ الْفَائِدَة وَفِي التَّمَتُّع بِالْحَجِّ تَمَتعنَا على عهد رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَنزل الْقُرْآن قَالَ رجل بِرَأْيهِ مَا شَاءَ كَذَا وَقع هُنَا وَتَمَامه مَا فِي كتاب التَّفْسِير وَغَيره وَنزل الْقُرْآن يَعْنِي بِالْمُتْعَةِ وَفِي نزُول النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بِمَكَّة قَالَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) من الْغَد يَوْم النَّحْر كَذَا الرِّوَايَة وَصَوَابه من الْغَد من يَوْم النَّحْر وَفِي بَاب طواف النِّسَاء مَعَ الرِّجَال قَالَت انطلقي عَنْك وَأَنت تخرجين متنكرات باليل كَذَا لَهُم وَعند ابْن السكن وَلم يكن يخْرجن متنكرات باليل وَهُوَ تَمام الْكَلَام وَصَوَابه وَفِي بَاب الإهلال من الْبَطْحَاء قدمنَا مَعَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فأهللنا يَوْم التَّرويَة وَجَعَلنَا مَكَّة بِظهْر لبينا بِالْحَجِّ كَذَا للجرجاني وَهُوَ وهم وَصَوَابه مَا للكافة فأهللنا حَتَّى يَوْم التَّرويَة وَبِه يسْتَقلّ الْكَلَام وَيتم وَفِي بَاب فضل من قَامَ رَمَضَان ذكر اللَّيْلَة الثَّالِثَة فَخرج رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فصلى بِصَلَاتِهِ فَلَمَّا كَانَت اللَّيْلَة الرَّابِعَة كَذَا عِنْدهم وَصَوَابه وَفِي الْعَمَل فِي الْعشْر الْأَوَاخِر كَانَ إِذا دخل الْعشْر الْأَوَاخِر شدّ مِئْزَره كَذَا للقابسي وَعند غَيره شدّ ميزره وَكَذَا جَاءَ فِي حَدِيث ابْن قُتَيْبَة أيقظ أَهله وَرفع المئزر قَالَ ابْن قُتَيْبَة وَهَذَا من لطيف الْكِنَايَة فِي اعتزال النِّسَاء وَقد فسرنا مَعْنَاهُ فِي حرف الْهمزَة وَفِي الْجَنَائِز فِي بَاب الْأَمر باتباعها أمرنَا بِسبع ونهانا عَن سبع ثمَّ قَالَ نَهَانَا عَن آنِية الْفضة وَخَاتم الذَّهَب وَالْحَرِير والديباج والقسي والاستبرق وَلم يذكر السَّابِع هُنَا وَهِي المياثر ذكرهَا فِي بَاب الْخَاتم فِي النِّكَاح وَلم يذكر هُنَاكَ الْحَرِير وَذكرهَا أَيْضا فِي كتاب المرضي وَنقص الشّرْب فِي آنِية الْفضة وبإلحاقها تتمّ الْعدة سَبْعَة وَذكرهَا أَيْضا فِي كتاب اللبَاس نَاقِصَة وَفِي بَاب تشميت الْعَاطِس وَفِي بَاب فضل من مَاتَ

<<  <  ج: ص:  >  >>