للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَهُ ولد قَوْله أَلا أدخلهُ بِفضل رَحمته إيَّاهُم كَذَا لكافة الروَاة منقوصا وَعند الْمُسْتَمْلِي أدخلهُ الله الْجنَّة وَكَانَ فِي أصل الْأصيلِيّ بِخَطِّهِ عَلَيْهِ وبثباته يَصح الْكَلَام وَيتم وَهُوَ الْمَعْرُوف فِي غير هَذَا الْكتاب وَفِي بَاب التِّجَارَة فِي الْبَحْر ذكر رجلا من بني إِسْرَائِيل خرج فِي الْبَحْر فَقضى حَاجته وسَاق الحَدِيث لم يزدْ على هَذَا وَإِنَّمَا أَتَى بِطرف مِنْهُ مُوَافقَة للتَّرْجَمَة وَترك بَاقِيه للتكرار فِي الْكتاب فِي موَاضعه وَفِي حَدِيث الْهِجْرَة قَول النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) لأبي أَيُّوب انْطلق فهيء لنا مقيلا قوما على بركَة الله كَذَا لعامة الروَاة وَعند أبي ذَر فَقَالَ قوما بِهَذَا يسْتَقلّ الْكَلَام إِن كَانَ من قَول أبي أَيُّوب للنَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَأبي بكر وَإِن كَانَ من كَلَام النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فعلى تَأْكِيد الْأَمر لَهُ أَي قُم قُم كَمَا قَالَ قفانبك

وَيَا حرسي اضربا عُنُقه وَفِي صفة جَهَنَّم فِي الْحمى فِي حَدِيث أبي حَمْزَة فَإِن رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ من فيح جَهَنَّم كَذَا للمستملي وَبَعْضهمْ وَفِيه نقص وَعند النَّسَفِيّ وعبدوس قَالَ الْحمى من فيح جَهَنَّم وَعند البَاقِينَ قَالَ هِيَ من فيح جَهَنَّم وَفِي بَاب بيع السِّلَاح فِي الْفِتْنَة خرجنَا مَعَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) عَام حنين فَبِعْت الدرْع فاشتريت بِهِ مخرفا كَذَا لجميعهم وَفِي أصل الْأصيلِيّ تَمام الحَدِيث عَام حنين فقتلت رجلا فَأَعْطَانِي يَعْنِي رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) سلبه فَبِعْت الدرْع ثمَّ أوقف هَذِه الزِّيَادَة وَبهَا يتم الْكَلَام وَهِي المتكررة فِي أَحَادِيث هَذِه الْأُمَّهَات وَفِي بَاب النَّهْي أَن تحفل الْإِبِل فِي حَدِيث يحيى بن بكير فَإِنَّهُ بِخَير النظرين أَن يحلبها كَذَا لَهُم وَعند ابْن السكن بعد أَن يحلبها وَهُوَ الصَّوَاب كَمَا جَاءَ فِي غير هَذَا الْموضع فِي هَذِه الْأُمَّهَات وَفِي حَدِيث وَفد بزاخة أَن أَبَا بكر قَالَ لَهُم تتبعون أَذْنَاب الْإِبِل حَتَّى يرى الله خَليفَة نبيه والمهاجرين أمرا يعذرونكم بِهِ كَذَا جَاءَ فِي الْأُم وَهُوَ طرف من الحَدِيث وَتَمَامه جَاءَ وَفد بزاخة من أَسد وغَطَفَان إِلَى أبي بكر يسألونه الصُّلْح فَخَيرهمْ بَين الْحَرْب المجلية أَو السّلم المخزية قَالُوا هَذِه المجلية عرفناها فَمَا المخزية قَالَ ننزع مِنْكُم الْحلقَة والكراع ونغنم مَا أصبْنَا مِنْكُم وتردون علينا مَا أصبْتُم منا وتودون قَتْلَانَا وَيكون قَتْلَاكُمْ فِي النَّار وتتركون أَقْوَامًا يتبعُون أَذْنَاب الْإِبِل الحَدِيث وَفِي كتاب إِخْبَار الْأَحَادِيث فِي حَدِيث عَاشُورَاء من أكل فليتم بَقِيَّة يَوْمه كَذَا للقابسي وَلابْن السكن بَقِيَّته وَكِلَاهُمَا صَحِيح وَعند الْأصيلِيّ فليتم بَقِيَّة لَيْسَ عِنْده غَيره وَكتب خَارِجا يَعْنِي يَوْمًا وَكتب عَلَيْهِ لم يكن عِنْدهمَا يَعْنِي شَيْخه الْمروزِي والجرجاني وَفِيه نقص وَصَوَابه فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ المذكورتين وَمَا الْحق وَفِي كتاب التَّمَنِّي من هَذَا سعد جِئْت لأحرسك نقص مِنْهُ فَقَالَ يَا رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَفِي بَاب الِاعْتِصَام فِيمَا حض عَلَيْهِ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) من اتِّفَاق أهل الْعلم سَمِعت عمر على مِنْبَر النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَتمّ الحَدِيث عِنْده وَإِنَّمَا أَتَى بِطرف من الحَدِيث نبه بِهِ على بَقِيَّته وَهُوَ قَوْله فِي الْخمر نزل تَحْرِيمهَا وَهِي من خَمْسَة الحَدِيث ثمَّ جَاءَ بعده بِحَدِيث سَمِعت عُثْمَان خَطِيبًا على مِنْبَر النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَتمّ عِنْده الحَدِيث أَيْضا واراد قَوْله هَذَا أشهر زَكَاتكُمْ الحَدِيث وَفِي التَّوْحِيد عَن عَائِشَة الْحَمد لله الَّذِي وسع سَمعه الْأَصْوَات فَأنْزل الله تَعَالَى على النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)) قد سمع الله قَول الَّتِي تُجَادِلك فِي زَوجهَا

(هَذَا طرف من حَدِيث اخْتَصَرَهُ وَأدْخل مِنْهُ مَوضِع حَاجته وَتَمَامه فِي كتاب الْبَزَّار وَغَيره من المصنفين قَالَت عَائِشَة الْحَمد لله الَّذِي وسع سَمعه الْأَصْوَات جَاءَت خَوْلَة تَشْتَكِي زَوجهَا إِلَى النَّبِي

<<  <  ج: ص:  >  >>