للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فخفى عَلَيْهِ أَحْيَانًا بعض مَا تَقوله فَأنْزل الله تَعَالَى وَذكر الْآيَة وَفِي بَاب كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه قَالَ أَو يلْبِسكُمْ شيعًا قَالَ هَذِه أيسر كَذَا عِنْد ابْن السكن والنسفي ولغيرهما هَذَا أيسر وَسَقَطت هَذِه اللَّفْظَة عِنْد الْأصيلِيّ وَعِنْده فَقَالَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أيسر وَرِوَايَة غَيره الصَّحِيحَة وَبهَا يسْتَقلّ الْكَلَام وَفِي بَاب ذكر النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَرِوَايَته عَن ربه حَدِيث إِذا تقرب العَبْد مني شبْرًا ذكره أَولا عَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَلم يقل عَن ربه وَتَمَامه مَا جَاءَ بعده ثمَّ قَالَ وَقَالَ مُعْتَمر سَمِعت أبي سَمِعت إنسا عَن أبي هُرَيْرَة عَن ربه تبَارك وَتَعَالَى كَذَا فِي الْأُصُول قَالَ الْأصيلِيّ عَن الْمروزِي لَيْسَ عِنْد الْفربرِي عَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)

قَالَ القَاضِي رَحمَه الله وَلَيْسَ فِي هَذَا مَا يسْتَدرك على البُخَارِيّ لِأَن البُخَارِيّ إِنَّمَا ذكره أَولا عَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) مُجَردا إِلَّا من ذكر عَن ربه ثمَّ ذكر السَّنَد الآخر وَوَصله إِلَى أبي هُرَيْرَة وَأَرَادَ أَن يبين أَن فِي هَذِه الطَّرِيقَة الزِّيَادَة الَّتِي نَقصهَا من تقدمه من ذكره عَن ربه مَعَ الْمُوَافقَة فِي سَائِر الْأَحَادِيث قبل وَبعد واستغني عَن ذكر رَفعه إِلَى النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بِذكرِهِ أَولا مَرْفُوعا وَفِي بَاب وَالله خَلقكُم وَمَا تَعْمَلُونَ فَسَأَلَ عَنَّا فَقَالَ النَّفر الأشعريون وَفِي غير هَذَا الْبَاب أَيْن النَّفر الأشعريون وَهُوَ أبين وأشرح وَالْأول بِمَعْنَاهُ بِحَذْف حرف الِاسْتِفْهَام وَفِي الْبَاب آمركُم بِأَرْبَع وأنهاكم عَن أَربع سقط فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ بِأَرْبَع أَولا وحوق عَلَيْهِ وأراها سَقَطت لأبي زيد عِنْده وثباتها الصَّحِيح وسقوطها وهم وَفِي بَاب الشَّمْس وَالْقَمَر سَابق النَّهَار يتطالبان حثيثين يخرج أَحدهمَا من الآخر وَيجْرِي كل وَاحِد مِنْهُمَا كَذَا للأصيلي بِضَم يَاء يخرج وَعند البَاقِينَ حثيثين نسلخ نخرج أَحدهمَا من الْأُخَر وَيجْرِي كل وَاحِد مِنْهُمَا وَهَذِه الرِّوَايَة أشبه لِأَن نخرج تَفْسِير نسلخ لَا تَفْسِير قَوْله وَلَا الَّيْلِ سَابق النَّهَار وَيكون قَوْله وَيجْرِي جَاءَ مُؤَخرا وَحقه أَن يكون مقدما بعد قَوْله حثيثين وَفِي ذكر الْمَلَائِكَة رفعت لي سِدْرَة الْمُنْتَهى فَإِذا كَأَنَّهُ قلل هَاجر كَذَا للأصيلي والنسفي وَعند أبي ذَر وعبدوس فَإِذا نبقها وَبِه يتم الْكَلَام وَهُوَ الْمَعْرُوف فِي غير هَذَا الْبَاب وَقَوله فِي صفة إِبْلِيس فِي حَدِيث مُحَمَّد أَن الشَّيْطَان عرض لي إِلَى قَوْله فأمكنني الله مِنْهُ فَذكره كَذَا لأبي ذَر والنسفي وعبدوس وَفِيه أشكال وَبَيَانه رِوَايَة غَيرهم فَذكر الحَدِيث وَفِي الْبَاب إِذا مر بَين يَدي أحدكُم شَيْء وَهُوَ يُصَلِّي كَذَا لكافتهم وَسقط يَدي عِنْد الْقَابِسِيّ وَهُوَ وهم وَفِي الْبَاب أفيكم الَّذِي أجاره الله من الشَّيْطَان على نبيه كَذَا لبَعض مشيخة أبي ذَر وَصَوَابه مَا للكافة على لِسَان نبيه وَفِي خبر يُوسُف فِي كتاب الْأَنْبِيَاء فَقَالَت عَائِشَة أَن أَبَا بكر رجل فَقَالَ مثله كَذَا فِي جَمِيع الْأُصُول فِي حَدِيث البُخَارِيّ عَن ربيع بن يحيى وَنقص مِنْهُ مَا جَاءَ فِي الحَدِيث قبله وَفِي غير بَاب رجل أسيف وَفِي فَضَائِل عَليّ فِي حَدِيث قُتَيْبَة لاعطين الرَّايَة غَدا يفتح الله على يَدَيْهِ كَذَا لأكْثر الروَاة وَتَمَامه رجلا وَكَذَا عِنْد أبي الْهَيْثَم والأصيلي وَبعده فِي حَدِيثه أَيْضا لَأُعْطيَن الرَّايَة أَو ليأخذن الرَّايَة غَدا يُحِبهُ الله وَرَسُوله كَذَا للأصيلي وَأَكْثَرهم وَعند النَّسَفِيّ وَأبي الْهَيْثَم رجلا وَبِه تَمَامه وَبعده فِي حَدِيث القعْنبِي هَذَا فلَان لأمير الْمَدِينَة يدعوا عليا عِنْد الْمِنْبَر كَذَا لكافتهم وَعند النَّسَفِيّ يَدْعُوك غَدا أَن تسب عليا وَكَذَا كَانَ فِي أصل الْأصيلِيّ ثمَّ حوق عَلَيْهِ وَلم يكن عِنْده غَدا وثباته الْوَجْه وَبِه يسْتَقلّ الْكَلَام وَفِي بَاب ثمن الْكَلْب رَأَيْت أبي اشْترى حجاما

<<  <  ج: ص:  >  >>