للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن يدخل مصر، فلم أره آكلا بنهار ولا نائما بليل١.

قال يونس بن عبد الأعلى: كان الشافعي إذا أخذ في التفسير كأنه شهد التنزيل٢.

قال الشافعي: المراء في العلم يقسي القلب، ويورث الضغائن٣.

وقال: الغربة ذلة، فإن تبعتها قلة، وردفتها علة، فيا لها من نفس مضمحلة.

وللشافعي - رحمه الله -:

أريد من الإخوان كل مواتي ... وكل غَضِيض الطرف من عثراتي

يساعدني في كل أمر أريده ... ويحفظ


ني حيّاً وبعد وفاتي
فمن لي بهذا ليت أني وجدته ... أقاسمه مالي ومن حسناتي
تصفحت إخواني فكان أقلهم ... على كثرة الإخوان أهل ثقات٤
وقال:
لا تأس في الدنيا على فائت ... وعندك الإسلام والعافية
إن فات أمرٌ كنت تسعى له ... ففيهما من فائت كافيه٥

<<  <   >  >>