للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واختاره الضياء في "المختارة" (١).

وأما شيخ شيخه محمد بن سليمان الواسطي، فلم يتبين لي من هو، ولكن ذكر في ترجمة إبراهيم بن عثمان: أن من الرواة عنه سعيد بن سليمان الواسطي، وسعيد ثقة مشهور.

وأما إبراهيم بن عثمان، فهو متروك كما تقدم.

وأما آدم، فهو ثقة، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢) عن هذا الخبر: رجاله ثقات.

والله تعالى أعلم.

٣ - إبراهيم بن يزيد القرشي الأموي الخوزي، أبو إسماعيل المكي، مولى عمر بن عبد العزيز (٣).

قلت: إبراهيم اتفق أهل العلم على ضعفه، ولكن اختلفوا في مقدار هذا الضعف، فمنهم من ذهب إلى أنه متروك ولا يكتب حديثه، وهذا ما ذهب إليه النسائي.

وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال البخاري: سكتوا عنه.

وممن ذهب إلى أنه ضعيف: أبو حاتم وأبو زرعة، وقال ابن عدي: يكتب حديثه.

وهذا ظاهر قول الترمذي، فقد قال: (وقد تكلم بعض أهل الحديث في إبراهيم بن يزيد من قبل حفظه) (٤).


(١) فقد أخرج له أربعة أحاديث في كتابه، ينظر: (٦/ ٢٥٦) (٢٢٧٤)، (٧/ ٢٣٧) (٢٦٨٠)، (٨/ ٧١) (٦٦)، (٩/ ٥٥٥) (٥٤٩).
(٢) (٧/ ٤٧).
(٣) تنظر الأقوال فيه في: "تهذيب التهذيب" (١/ ٩٤).
(٤) (٢/ ١٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>