للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قولان قائمان مِن "المُدوَّنة":

أحدهما: أنَّ [له] (١) العجز دون السُلطان وهو قول ابن القاسم.

والثانى: أنَّهُ لا يعجزهُ إلا السُّلطان وهو قول سحنون.

والقولان في "العُتبيَّة".

وسبب الخلاف: هل يُتهمان بالمواطأة على إبطال حقِّ الله تعالى في العتق؟

فمن اتَّهمها قال: لابُدَّ مِن السلطان فإنَّهُ مُتولى البحث والكشف عن مثلِ ذلك.

فإن انفرد السيِّد بإرادة العجز ونابا العبد أو انفرد بهِ العبد دون السيَّد قولان في كل فصل في "الكتاب".

وسبب الخلاف: هل المُغلب في الكتابة حق العبد أو حقِّ السيد؟

والحمدُ للهِ وحده.


(١) فى أ: لهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>