للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وميسور لم يعرفه أبو حاتم. ولكن تابعه ثلاثة وتابعهم عبد الله بن غالب العباداني عند ابن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" (٩٦١) .

٢ ـ وروى ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (١٥٦) وابن عدي ـ أيضاً ـ عن أبي نصر التمار، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٥٤٩) والرافعي في "التدوين" (١)

(٣/٦٠ ـ ٦١) والذهبي في "السير" (١٤/٢٠٠) من طريق زكريا الساجي عن محمد ابن موسى الحرشي قالا: ثنا عامر بن يساف عن يحيى بن أبي كثير عن الحسن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يا أبا هريرة، أفلا أخبرك بأمر هو حق، من تكلم به في أول مضجعه من مرضه نجاه الله به من النار؟ قال: قلت: بلى بأبي وأمي. قال: " فاعلم أنك إذا أصبحت لم تمس، وإذا أمسيت لم تصبح، فإنك إذا قلت ذلك في أول مضجعك من مرضك نجاك الله من النار، تقول: لا إله إلا الله يحيى ويميت وهو حي لا يموت، سبحان رب العباد والبلاد، والحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه على كل حال. الله أكبر كبيراً كبرياء ربنا وجلاله وقدرته بكل مكان. اللهم إن أنت أمرضتني لتقبض روحي في مرضي هذا، فاجعل روحي في


(١) في ترجمة (سنقر بن عبد الله الأرمني) ، وقال: " سمع أبا الحسن سعد الله بن محمد بن علي بن طاهر الدقاق ببغداد ... " فذكره بإسناده، فلم يتبين لي اتصاله.
وروى الحديث أيضاً أبو النعيم في "أخبار أصبهان" (١/٩٦) ـ معلقاً ـ من طريق النعمان بن عبد السلام ثنا عامر بن يساف به، فاختصره.
ورواه أيضاً ابن منيع في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (٣/٢٣٤ - ٢٣٥) . وقال محققه: "سكت البوصيري على إسناده، وقال: تقدم له شواهد "!
قلت: رواه ابن أبي الدنيا بنحوه (١٤٤) من حديث أنس. وإسناده مظلم.

<<  <   >  >>