للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معرفة الرجال ومن أفضلها تاريخ (١) البخاري والجرح والتعديل (٢) لابن أبي حاتم، ومن كتب ضبط المشكل وأجودها، كتاب الإِكمال (٣) لابن (٤) ماكولا. وليكن كلما مر به اسم أو لفظة مشكلة، بحث عنها فأتقنها ثم حفظها بقلبه وكتبها (٥). وليتحفظ الحديث على التدريج قليلًا قليلًا (٦).


= السعيدية بحيدر آباد برقم ٧٦ و ٧٧ وفي المكتبة الشرقية الآصفية بحيدر آباد برقم ١١٤ و ١١٥؛ وفي مكتبة تونك براجستان برقم ٣٢٤.
انظر: للتفصيل مقدمة البحث المذكور، ص ٥٢، ٥٣ و ١١٩ - ١٣١.
(١) فإنه كما قال الخطيب: يربى على هذه الكتب كلها، ثم أسند عن أبي العباس بن سعيد بن عقدة، يقول: لو أن رجلًا كتب ثلاثين ألف حديث لما استغنى عن كتاب تاريخ محمد بن إسماعيل البخاري.
انظر: الجامع ٢/ ١٨٧؛ وفتح المغيث ٢/ ٣٣٦.
(٢) قال السخاوي: اقتفى فيه أثر البخاري كما حكاه الحاكم أبو عبد الله في ترجمة شيخه الحاكم أبي أحمد من تاريخ نيسابور وقد أطال في ذلك.
انظر: فتح المغيث ٢/ ٣٣٦.
(٣) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٢٧؛ التقريب ٢/ ١٥١؛ التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٤١.
(٤) هو الأمير الكبير الحافظ البارع أبو نصر علي بن هبة الله بن علي بن ماكولا العجلي الجرباذقابي ثم البغدادي مصنف الإِكمال وغير ذلك، قتل في سنة خمس وسبعين أو سبع وثمانين وأربعمائة.
انظر: وفيات الأعيان ٣/ ٣٠٥؛ تذكرة الحفاظ ٤/ ٢٠١؛ مقدمة مصحح الإِكمال، ص ١٨.
(٥) قال ابن الصلاح: فإنه يجتمع له بذلك علم كثير في يسر. مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٢٧.
(٦) روى الخطيب عن ابن علية: كنت أسمع من أيوب خمسة ولو حدثني بأكثر من ذلك ما أردت. وعن معمر يقول: من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة، إنما كنا نطلب حديثًا أو حديثين. ونحوه عن الزهري. وعن شعبة يقول: كنت آتي قتادة فأسأله عن حديثين، فيحدثني ثم يقول: أزيدك، فأقول: لا. حتى أحفظهما وأتقنهما.
انظر: الجامع ١/ ٢٣١ - ٢٣٢؛ والإِلماع، ص ٢٢٠؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٢٧؛ فتح المغيث ٢/ ٢٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>