للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بدر (١) ثم أهل (أ) الحديبية (٢) ثم من أسلم وهاجر بين الحديبية، وفتح مكة، ويختم بأصاغر الصحابة كأبي (٣) الطفيل ونظايره (٤) ثم بالنساء يبدأ منهن بأمهات المؤمنين (٥)، ومن أحسن التصنيف تصنيفه معللًا (٦)، بأن يجمع في كل


(أ) في (ص) و (هـ): بأهل الحديبية.
(١) بدر: بالفتح ثم السكون، ماء مشهور بين مكة والمدينة كانت بها الواقعة المشهورة التي أظهر الله بها الإِسلام وفرق بين الحق والباطل في شهر رمضان سنة اثنتين للهجرة، وبين بدر والمدينة سبعة برد.
انظر: معجم البلدان ١/ ٣٥٧ - ٣٥٨.
(٢) الحديبية: بضم الحاء وفتح الدال وياء ساكنة وباء موحدة مكسورة، وياء اختلفوا فيها، فمنهم من شددها ومنهم من خففها، وهي قرية متوسطة ليست بالكبيرة سميت ببئر هناك عند مسجد الشجرة التي بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحتها، بينها وبين مكة مرحلة وبينها وبين المدينة تسع مراحل.
انظر: معجم البلدان ٢/ ٢٢٩.
(٣) هو أبو الطفيل عامر بن واثلة بن عبد الله الليثي، وربما سمي عمرًا، ولد عام أحد، ورأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عن أبي بكر فمن بعده، وعمر إلى أن مات سنة عشر ومائة على الصحيح، وهو آخر من مات من الصحابة، قاله مسلم وغيره. انظر: الإِصابة ٤/ ١١٣؛ وبهامشه الاستيعاب ٤/ ١١٤.
(٤) كالسائب بن يزيد وأبي شيبة السوائي.
انظر: الجامع ٢/ ٢٩٣.
(٥) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٢٩؛ التقريب ٢/ ١٥٥؛ التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٤٥؛ والمقنع ١/ ٢٩٤؛ وفتح المغيث ٢/ ٣٤١.
(٦) قال الخطيب: إن معرفة العلل أجل أنواع علم الحديث ثم أسند عن ابن مهدي يقول: لأن أعرف علة حديث، هو عندي أحب إلي من أن أكتب عشرين حديثًا ليس عندي.
انظر: الجامع ٢/ ٢٩٤ - ٢٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>