اللآم بمعنى الملك، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم مقدّر، والمعنى اختصّ مِلْكُ الأمر بالله، أي: كلّ الأمر مقصور ملكه على الله سبحانه، لا يتعدّاه إلى غيره.
ونظير ذلك قول الله عزّ وجلّ في سورة (الكافرون/ ١٠٩ مصحف/ ١٨ نزول) :
{لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}[الآية: ٦] .
(٣) قول الله عزّ وجلّ في سورة (الأنبياء/ ٢١ مصحف/ ٧٣) :
الشاهد: جملة {فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الذين كَفَرُوا} ، {إِذَا} فجائية {هِيَ} ضمير القصة، وهو مبهم جاء تفسيره في الجملة بعده، ويؤتَى في البيان العربي بضمير القصة لتعظيم الأمر المبهم الذي سيأتي تفسيره.
{شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الذين كَفَرُوا} جملةٌ قُدِّم فيها الخبر وهو {شاخصة} على المبتدأ وهو {أَبْصَارُ الذين كَفَرُوا} لإِرادة التخصيص، على معنى تخصيص الشخوص بأبصار الذين كفروا يوم القيامة، دون غيرهم وهم أهل الإِيمان.
(٤) قول الله عزّ وجلّ في سورة (الصافات/ ٣٧ مصحف/ ٥٦ نزول) : بشأن عباد الله المخلَصِينَ في جنّات النعيم: