للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:

هذا ما تيسر لي جمعه، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شيرك له أستصحبها إلى خروج الروح يوم الممات، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد شفيع الأمة يوم المهمات، ورضي الله عن أهل بيته ومنهم نساؤه أمهات المؤمنين الطاهرات، وعلى أصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.

وبعد: فلا أزعم الاستيعاب، بل تركت للباحثين ميدانا فسيحا للمغاوير منهم، فلعل الله يوجد من طلاب العلم من ينبري لإكمال ما قصرنا فيه، بل يستقصيه، بعلم باهر وتحقيق ظاهر، وكم ترك الأول للآخر، فجدوا ولا تنسونا من صالح الدعاء {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (١).


(١) من الآية (٢٨٦) من سورة البقرة.

<<  <