للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى أيضاً عن سفينة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسله الصاع من الماء من

الجنابة، ويوضئه المد".

واختلف أصحابنا في الصاع والمد: هل هو صاع الزكاة ومدها، أم لا؟

المشهور: الأول.

وقيل: إن الصاع هنا ثمانية أرطال، والمد رطلان، [وقد رواه أنس]. والتقدير

بهما تقريب، لا تحديد.

ويتقص - بفتح الياء - يقال: نقص الشيء، ونقصته. قال الله - تعالى-: {ننقصها

من أطرافها} [الرعد: ٤١].

فإن نقص عن ذلك، وأسبغ أجزأه؛ لأن الله - تعالى - لم يقدر الغسل

<<  <  ج: ص:  >  >>