للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: فالتفت إليهم، قال السخاوي: يعني: بعد فراغه.

قلت: ويجوز أنه كان في نافلة، وأنه قطعها اهتمامًا بالإنكار.

١٢٣٨ - و (قدمت علي كريم).

(عم) عن أحمد بن أبي الحواري، قال: سمعت العباس بن الوليد بن يزيد - وتغرغرت عيناه - وقال: يا ليت شعري، إلى أي شيء تؤدينا هذه الأيام والليالي؟! قال: فحدثت به محمد بن كيسان قال: نودينا إلى السيد الكريم، وقال القرطبي: رأيت على قبر مكتوبًا:

إذا ما صار فرشي من تراب … وبت مجاورًا الرب الرحيم

فهنئوني أصيحابي وقولوا … لك البشري قدمت علي كريم

١٢٣٩ - و (قدموا خياركم تزكوا صلاتكم).

(ل) عن جابر به، (ط، حا) بسند ضعيف عن مرثد بن أبي مرثد الغنوي: "إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم خياركم".

وفي رواية (ط) فليؤمكم علماؤكم؛ فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم".

(قط) عن ابن عباس: "اجعلوا أئمتكم خياركم؛ فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم". وقع في (الهداية) للحنفية: "من صلي خلف عالم تقى فكأنما صلي خلف نبى".

قال السخاوي: لم أقف عليه بهذا اللفظ.

١٢٤٠ - طو (قدموا قريشًا ولا تقدموها).

الشافعي (هـ) في المعرفة) عن ابن شهاب بلاغًا (ي) عن أبي هريرة، كلاهما بزيادة: "فتعلموا منها ولا تعالموها".

وأخرجه (ط) عن عبد الله بن السائب ولفظه: "وتعلموا من قريش، ولا تعلموها، ولولا أن تبطر قريش لأخبرتها بما لها عند الله".

<<  <  ج: ص:  >  >>