للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٣٣ - ز (قد كان فيمن مضى قبلكم من الأمم أناس محدثون، فإن يكن في أمتي منهم أحد، فإنه عمر بن الخطاب).

(أ، خ) عن أبي هريرة (أ، م، ت، ن) عن عائشة.

١٢٣٤ - و (قدرة الشرك لا تغلوا) من كلام بعضهم وليس حديثًا.

قلت: هو منتزع من قوله تعالى ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ﴾ (١).

١٢٣٥ - و (القدرية مجوس هذه الأمة، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم).

(د، حا) عن ابن عمر وتقدم في الزيدية.

١٢٣٦ - ث (قدر الله المقادير قبل أن يخلق الخلق بخمسين ألف عام).

(أ، م، ت) عن ابن عمرو به.

١٢٣٧ - ث (قدس العدس على لسان سبعين نبيا، وآخرهم عيسى بن مريم).

(ط) وغيره عن واثلة، وفي الباب عن عليّ، ولا يصح فيه شيء.

وذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وَحُكِىَ (خط) في ترجمة مسلم بن سالم، أن ابن المبارك سئل عنه، فقال: ولا على لسان نبي واحد إنه منفخ، من يحدثكم به؟! قالوا: مسلم بن سالم، قال: عن من؟ قالوا: عنك، قال: وعني أيضًا؟!.

ومن نقل بطلانه عن ابن المبارك: ابن الصلاح، وقال أبو موسى المديني: إنه باطل.

ثم أسند أبو يوسف بن أبي ظبية، عن أبي إدريس، عن الليث، أنه ذكر العدس، وقالوا: بارك فيه كذا وكذا نبي، وكان الليث يركع، فالتفت إليهم، وقال: ولا نبي واحد إنه لبارد، وإنه ليؤذي.


(١) سورة المائدة: ٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>