(ق) عنه لا تسموا العنب الكرم ولا تقولوا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر.
١٣٠١ - و (الكريم إذا قدر عفا).
(هـ) عن أبي هريرة قال: قال أعرابي: يا رسول الله من يحاسب الخلق يوم القيامة؟ قال: الله، قال: الله؟، قال: الله، قال: نجونا ورب الكعبة، قال: وكيف؟، قال: لأن الكريم إذا قدر عفا.
وله عن أبي يوسف الزاهد قال: لا أحب أن يلى حسابنا غير الله لأن الكريم يتجاوز.
وعن الثوري قال: ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي، ربي خير لي من والدي.
قلت:(نيا) في (حسن الظن) عن الحسن مرسلًا قال: أتى أعرابي النَّبِيّ ﷺ فقال: يا رسول الله: من يحاسب الخلق يوم القيامة؟ قال: الله، قال: أفلحت ورب الكعبة إذًا لا يأخذ حقه.
١٣٠٢ - و (الكريم حبيب الله، ولو كان فاسقًا، والبخيل عدو الله ولو كان راهبًا).
هو باطل اللفظ والمعنى.
١٣٠٣ - و (كسب الحلال فريضة بعد الفريضة).
(ط، هـ، قض) عن ابن مسعود به، وتقدم في الطاء بلفظ:"طلب الحلال".
١٣٠٤ - و (كسر عظم الميت ككسر عظم الحي).
(مالك) بلاغًا عن عائشة موقوفًا، ورفعه (أ، د، ما، هـ) وحسنه ابن القطان.
وقال ابن دقيق العيد: على شرط مسلم وزاد (قط) في الإثم.