للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٠٥ - و (كفارة الذنب الندامة).

(أ، ط، قض) عن ابن عباس به، وتمامه: "ولو لم تذنبوا لأني الله بقوم يذنبون ليغفر لهم".

ومن شواهده ما عند (حا) عن عائشة: "ما علم الله من عبد ندامة على ذنب إلا غفر له قبل أن يستغفر منه".

قلت: وعند (ط، هم) عن ابن مسعود: "من أخطأ خطيئة أو أذنب ذنبًا ثم ندم فهو كفارته".

ومن شواهده حديث: (الندم توبة) وسيأتي.

١٣٠٦ - و (كفارة من أغتبته أن تستغفر له).

الحارث بن أبي أسامة، والخرائطي، (ما، ش، هـ)، والدنيوري، وآخرون، عن أنس به، ولفظ بعضهم: "كفارة الاغتياب أن تستغفر لمن اغتبته تقول: اللهم اغفر لنا وله".

(ي) عن سهل بن سعد: "من استغاب أخاه فاستغفر له فهو كفارته".

(قط) عن جابر: من اغتاب رجلًا ثم استغفر من بعد ذلك غفرت له غيبته.

وكلها ضعيفة.

ويشهد لمعناه ما صححه (حا، هـے) عن حذيفة قال: كان في لساني ذرب على أهلي لم يعدهم إلى غيرهم فسألت النَّبِيّ فقال: "أين أنت عن الاستغفار يا حذيفة إني لأستغفر الله كل يوم مِائَة مرة".

وبذلك أخذ ابن المبارك فقال: إذا اغتاب رجلٌ رجلًا فلا يخبره ولكن يستغفر.

وعليّ بن بكار: قال محبوب بن موسى: سألت عليًا بن بكار عن رجل اغتبته ثم ندمت قال: لا تخبره فتغري قلبه ولكن ادعو واثن عليه حتَّى تمحو

<<  <  ج: ص:  >  >>