(أ، ط، قض) عن ابن عباس به، وتمامه:"ولو لم تذنبوا لأني الله بقوم يذنبون ليغفر لهم".
ومن شواهده ما عند (حا) عن عائشة: "ما علم الله من عبد ندامة على ذنب إلا غفر له قبل أن يستغفر منه".
قلت: وعند (ط، هم) عن ابن مسعود: "من أخطأ خطيئة أو أذنب ذنبًا ثم ندم فهو كفارته".
ومن شواهده حديث:(الندم توبة) وسيأتي.
١٣٠٦ - و (كفارة من أغتبته أن تستغفر له).
الحارث بن أبي أسامة، والخرائطي، (ما، ش، هـ)، والدنيوري، وآخرون، عن أنس به، ولفظ بعضهم:"كفارة الاغتياب أن تستغفر لمن اغتبته تقول: اللهم اغفر لنا وله".
(ي) عن سهل بن سعد: "من استغاب أخاه فاستغفر له فهو كفارته".
(قط) عن جابر: من اغتاب رجلًا ثم استغفر من بعد ذلك غفرت له غيبته.
وكلها ضعيفة.
ويشهد لمعناه ما صححه (حا، هـے) عن حذيفة قال: كان في لساني ذرب على أهلي لم يعدهم إلى غيرهم فسألت النَّبِيّ ﷺ فقال: "أين أنت عن الاستغفار يا حذيفة إني لأستغفر الله كل يوم مِائَة مرة".
وبذلك أخذ ابن المبارك فقال: إذا اغتاب رجلٌ رجلًا فلا يخبره ولكن يستغفر.
وعليّ بن بكار: قال محبوب بن موسى: سألت عليًا بن بكار عن رجل اغتبته ثم ندمت قال: لا تخبره فتغري قلبه ولكن ادعو واثن عليه حتَّى تمحو