للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٣١ - ز (كل ذلك لم يكن).

(أ، ن، ط، حا، هـ) والضياء في (المختارة) عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن أبيه: أنه صلى فسجد فركبه الحسن فأطال السجود فقالوا: يا رسول الله سجدت سجدة أطلتها حتَّى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك، قال: كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتَّى يقضى حاجته".

١٣٣٢ - ز (كل ذي أذن ولود).

لا يعرف بهذا اللفظ لكن قال الدينوري في (المجالسة) حَدَّثَنَا عبد الله بن مسلم قال: سمعت الرياشي يقول: بلغني عن عليّ بن أبي طالب أنه قال: ليس شيء تغيب أذناه إلا وهو يبيض وليس شيء تظهر أذناه إلا وهو يلد.

١٣٣٣ - ز (كل ذي ناب من السباع فأكله حرام).

(م، ن) عن أبي هريرة.

١٣٣٤ - ز (كل ذي نعمة محسود).

(نيا، ط، عم، هـ، عس) عن معاذ: "استعينوا على نجاح حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود".

وتقدم

١٣٣٥ - ز (كل شاة معلقة بعرقوبها).

هو مَثَل وفي معناه قوله تعالى ﴿وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ﴾ (١) - ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ (٢) ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ (٣).

(نيا) في (العقوبات عن أبي هريرة أنه سمع رجلًا يقول: كل شاة معلقة برجلها فقال لا والله إن الطير لتهلك هزلًا في جو السماء بظلم ابن آدم نفسه.

فيه إشارة إلى أن الإنسان أو الدابة قد يستضران بظلم العبد أو بقحط الأرض بسبب بعض الذنوب فيعم الضرر الجميع في الدنيا، وأما في الدار


(١) سورة الإسراء: ١٣.
(٢) سورة الإسراء: ١٥.
(٣) سورة النجم: ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>