للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الآخرة فكل إنسان مطالب بعمله مجازي به، وإنما يحمل أوزار بعض من يحمل أوزارهم لكونه كان إمامًا لهم في الدنيا في سوء أو داعية لهم إلى ضلالة أو لظلمه إياهم فلا يكون له حسنة يستوفونها فيؤخذ من سيئاتهم فيلقي عليه فهو ما حمل إلا وزر نفسه في نفس الأمر.

١٣٣٦ - و (كل شيء بقدر حتَّى العجز والكيس).

(أ، م) عن ابن عمر.

١٣٣٧ - و (كل شيء بغيض إلا الشر فإنه يزاد فيه).

(ابن منيع، ط، عس) عن أبي الدرداء به، وقوله. يغيض: أي يقل وينقص ضد يفيض بالفاء.

والحديث عند (أ، ط) بلفظ "ينقص" وهو الدائر على الألسنة وكذا أورده السيوطي في (الجامع الصغير).

١٣٣٨ - ز (كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج).

ابن أبي شيبة (أ، ما) عن عائشة وفي الباب عن ابن عمرو وعن عليّ وعن أبي أمامة.

١٣٣٩ - و (كل الصيد في جوف الفرا).

الرامهرمزي في الأمثال عن نصر بن عاصم الليثي مرسلًا.

وإسناده جيد قال: أذن رسول الله لقريش وأخر أبا سفيان ثم أذن له، فقال: ما كدت أن تأذن لي حتَّى كدت أن تأذن لحجارة الجاهمتين قبلي قال وما أنت وذاك يا أبا سفيان إنما أنت كما قال الأول كل الصيد في جوف الفرا.

وأخرجه (عس) بنحوه وقال: في جوف أو في جنب.

وأخرجه (ل) وقال: يا أبا سفيان أنت كما قال القائل والجلهمة بالضم حافة الوادي وناحيته وتفتح، قاله في القاموس.

<<  <  ج: ص:  >  >>