للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالنَّسَائِيُّ مِنْ رِوَايَةِ الْقَاسِمِ عَنْهَا بِلَفْظِ الْعِرَاقِ بَدَلَ الْمَشْرِقِ تَفَرَّدَ بِهِ الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ أفلح به وَالْمُعَافَى ثِقَةٌ.

وَفِي الْبَابِ عَنْ جَابِرٍ١ رَوَاهُ مُسْلِمٌ لَكِنَّهُ لَمْ يُصَرِّحْ بِرَفْعِهِ وعن الحارث عن عَمْرٍو


= المعافي بن عمران ثقة.
قال ابن عدي: وأفلح بن حميد أشهر من ذاك وقد حدث عنه ثقات الناس مثل ابن أبي زائدة ووكيع وابن وهب وآخرهم القعنبي وهو عندي صالح وأحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة كلها وهذا الحديث يتفرد به معافي عنه.
قال ابن عدي: وإنكار أحمد على أفلح في هذا الحديث قوله: ولأهل العراق ذات عرق ولم ينكر الباقي من إسناده ومتنه شيئاً ا?. وأفلح بن حميد ثقة من رجال "الصحيحين".
قال ابن معين وأبو حاتم: ثقة وزاد النسائي: لا بأس به.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن حنبل: صالح.
ينظر: "تهذيب الكمال" "٣/٣٢٣".
قال الحافظ في "هدي الساري" ص "٩٥٥٣"، أفلح بن حميد الأنصاري مولاهم المدني أحد الأثبات وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي وذكره ابن عدي فقال: وقال ابن صاعد: كان أحمد ينكر على أفلح حديث ذات عرق وقال ابن عدي: لم ينكر عليه أحمد غير هذا وقد تفرد به عن أفلح المعافي بن عمران وأفلح صالح أحاديثه مستقيمة قلت –أي ابن حجر- قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يحدث يحيى القطان عن أفلح حديثين منكرين عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أشعر" وحديث "وقت لأهل العراق ذات عرق".
وهذا الحديث صححه ابن السكن فأخرجه في "سننه الصحاح"، كما في "تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج" "٢/١٣٩"، لابن الملقن وقال ابن الملقن "خلاصة البدر المنير" "١/٣٥٠"، رواه أبو داود والنسائي إلا أنهما قالا: العراق بدل المشرق بإسناد صحيح وصححه أيضا الحافظ الذهبي فقال في "الميزان" "١/٢٧٤"، صحيح غريب.
وقال ابن حزم في "المحلى" "٧/٧١"، رجاله ثقات.
١ أخرجه مسلم "٢/٨٤٠، ٨٤١"، كتاب الحج: باب مواقيت الحج والعمرة، حديث "١٦، ١٨/١١٨٣"، والشافعي "١/٢٩٠"، كتاب الحج: الباب الثاني في مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية، حديث "٧٥٦"، وأحمد "٣/٣٣٣"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "٢/١١٨، ١١٩"، كتاب الحج: باب المواقيت، والدارقطني "٢/٢٣٧"، كتاب الحج باب المواقيت، حديث "٧"، والبيهقي "٥/٢٧"، كتاب الحج: باب ميقات أهل العراق، وابن خزيمة "٤/١٥٩- ١٦٠"، والبغوي في "شرح السنة" "٤/٢٣- بتحقيقنا"، كلهم من طريق ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن المهل فقال: سمعت -انتهى أراه يريد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: "مهل أهل المدينة من ذي الحليفة، والطريق الآخر الجحفة ومهل العراق، من ذات عرق ومهل أهل نجد من قرن ومهل أهل اليمن من يلملم".
وأخرجه ابن ماجه "٢/٩٧٢- ٩٧٣"، كتاب المناسك: باب مواقيت أهل الآفاق، الحديث "٢٩١٥"، من طريق إبراهيم بن يزيد الخوزي عن أبي الزبير عن جابر به وزاد، ثم أقبل بوجهه للأفق ثم قال: اللهم أقبل بقلوبهم.
وهذا الزيادة تفرد بها إبراهيم بن يزيد الخوزي وهو متروك، قال الحافظ البوصيري في "الزوائد" "٣/١١- ١٢": هذا إسناد ضعيف، إبراهيم بن يزيد الخوزي قال فيه أحمد والنسائي وعلي بن الجنيد: متروك..........................=

<<  <  ج: ص:  >  >>