للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بود وهست وباشد وله تعليقات

على قوت القلوب للمكي وله كتاب الأربعين أورد تحت كل حديث شطراً من آثار الصحابة

والتابعين والمشايخ القدماء، وله غير ذلك من المصنفات.

قال السيد الوالد في مهر جهان تاب إن مصنفاته قد عدت بخمس وعشرين ومائة كتاب في

علوم شتى.

وقال الشيخ عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي في أخبار الأخيار: إن له ملفوظات

مسماة بجوامع الكلم جمعها الشيخ محمد أحد أصحابه، انتهى، وللشيخ محمد بن علي

السامانوي كتاب في سيرته سماه بالسير المحمدي.

ومن فوائده:

سفر اكر تشتت باطن نيارد مبارك باشد، وإلا سرمايه صوفيان جز فراغ دل وجمع هم

نيست، اكر يك ساعت لطيف دل باخداي خويش حاضر شود آن بهشت است بلكه

هزار بهشت فداي ساعت بايد كرد وهنوز رائكان بدست آمده باشد.

بفراغ دل زماني نظري بما هروي به از انكه جتر شاهي همه عمر هاي وهوي

وسئل عن القول المشهور العلم حجاب الله الأكبر فقال: كل ما سوي الله تعالى حجاب،

أما حجابهاي ديكر همه قبيح وكثيف اند وعلم حجابي لطيف است برخاستن ازان نيك

دشوار باشد ومراد ازين علم نحو وصرف وحديث وفقه نيست مراد علم بالله است،

وآن علم ذات وصفات باري اند نه بدليل وبرهان بلكه مشاهده وعيان، انتهى.

وكانت وفاته ضحوة الاثنين السادس عشر من ذي القعدة الحرام سنة خمس وعشرين

وثمانمائة، وقبره بكلبركه مشهور ظاهر يزار ويتبرك به، كما في مهر جهان تاب.

الشيخ محمد المتوكل الكنتوري

الشيخ العالم الصالح محمد بن أعز الدين بن افتخار الدين بن أوزون التركماني الهروي

الكنتوري أحد المشايخ المتورعين لم يكن مثله في زمانه في الزهد والتوكل والاستغناء عن

الناس، أخذ الطريقة عن الشيخ نصير الدين محمود الأودي وسكن باذنه في كنتور قرية

جامعة من أرض أوده، وعمره جاوز مائة سنة مات ولده الشيخ سعد الله في حياته،

وكانت وفاته سنة سبع وعشرين وثمانمائة، كما في خزينة الأصفياء.

القاضي محمد الساوي

الشيخ العالم الكبير العلامة القاضي محمد بن أبي محمد الحنفي الصوفي الساوي أحد

المشايخ الجشتية، أخذ الطريقة عن الشيخ نصير الدين محمود الأودي ولازمه مدة من الزمان

ونال حظاً وافراً من العلم والمعرفة، أخذ عنه الشيخ اختيار الدين عمر الايرجي وخلق

آخرون.

وكان عالماً كبيراً بارعاً في الفقه والأصول والعربية والتصوف درس وأفاد مدة حياته، مات

في سنة إحدى وثمانمائة.

وقال السيد الوالد في مهر جهان تاب: إنه توفي في الرابع عشر من محرم الحرام سنة تسع

وثمانمائة بمدينة ايرج فدفن بها.

الشيخ محمد بن أبي محمد الدريابادي

الشيخ العالم الفقيه محمد بن أبي محمد القدوائي الدريابادي المشهور بآبكش كان من نسل

القاضي عبد الكريم القدوائي الأودي، أخذ عن الشيخ أبي الفتح بن عبد الحي بن عبد

المقتدر الكندي الجونبوري، وأخذ عنه خلق كثير من الناس، مات في سنة أربع وثمانمائة،

كما في مهر جهان تاب.

القاضي محمد أكرم الكجراتي

الشيخ العالم الفقيه القاضي محمد أكرم الحنفي الكجراتي، أحد العلماء المبرزين في الفقه

والأصول، كان قاضي القضاة ببلدة نهرواله وصفه المفتي ركن الدين الناكوري في مفتتح كتابه

الفتاوي الحمادية بالإمام العالم ونعمان الثاني وناقد المعقول والمنقول، إلى غير ذلك من الألقاب

الشريفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>