قصور وهو من أهله، ولكنه هكذا يسخف على المؤلف الحافظ مع أن الحديث خرجه أبو نعيم في "الحلية"[٩/ ٢٤]، والحلية من الأصول التي كانت عند الشارح.
وأخرجه أيضًا ابن أبي عاصم في "الديات" والطحاوى في "مشكل الآثار"[١/ ١٩٢، رقم ٢٠٣] وأطالا في طرقه، وأكثر منهما البخارى في "التاريخ" في ترجمة رفاعة بن شداد [٣/ ٣٢٢]، راجع (ص ٧٧) من الجزء الأول من "مشكل الآثار"، و (ص ٨١) من "الديات" لابن أبي عاصم، و (ص ٢٩٥) من القسم الأول من الجزء الثانى من تاريخ البخارى.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية [٣/ ٣٢٤] أيضًا من حديث جابر، لكنه من رواية محمد بن يونس الكديمى وهو متهم.
قال في الكبير: ورواه النسائى أيضًا، ولم يخرجه البخارى.
قلت: لم يخرجه النسائى أصلًا، وخرجه البخارى [٣/ ١٦٣، رقم ٢٤٢٧] لكن بدون هذا اللفظ، وكذا أبو داود [٢/ ١٤٣، رقم ١٧٢٠] والترمذى [٣/ ٦٤٦، رقم ١٣٧٢] وابن ماجه [٢/ ٨٣٦، رقم ٢٥٠٣]. وخرجه بهذا اللفظ أيضًا أبو نعيم في الحلية [٨/ ٣٢٥] في ترجمة عبد اللَّه بن وهب، والثقفى في السابع من الثقفيات.
ورواه البخارى في "التاريخ الكبير"[٤/ ٣٣٤]، والمحاملى، ومن طريقه الخطيب في المهروانيات من طريق أبي حيان:
ثنا الضحاك بن المنذر عن ابن أخته المنذر بن جرير أن جريرًا كان في قرية بأعلى السواد، فراحت البقر في أى بقرة أنكرها فسأل عنها، فقال الراعى: