للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢١- رُخاءً حَيْثُ أَصابَ [٣٦] : أي رخوة ليّنة، وحَيْثُ أَصابَ: حيث أراد، بلغة الأزد وعمان «١» ، يقال: أصاب الله بك خيرا، أي أراد بك خيرا «٢» .

٢٢- بِنُصْبٍ [٤١] : أي بلاء وشرّ.

٢٣- ارْكُضْ بِرِجْلِكَ [٤٢] : أي اضرب الأرض بها، ومنه: ركضت الدابّة، إذا رفصتها برجلك: ادفع بها. والرّكض: الدّفع بالرّجل [٦١/ أ] .

٢٤- مُغْتَسَلٌ [٤٢] : هو الماء الذي يغتسل به، وكذلك الغسول. والمغتسل أيضا: الموضع الذي يغتسل فيه.

٢٥- ضِغْثاً [٤٤] : أي ملء كفّ من الحشيش والعيدان.

٢٦- أَتْرابٌ [٥٢] : أقران، أي أسنان «٣» ، واحدها ترب.

٢٧- وَغَسَّاقٌ «٤» [٥٧] : ما يغسق من صديد أهل النار، أي يسيل. ويقال:

غسّاق: بارد يحرق بشدّة برده كما يحرق الحارّ بشدة حرّه.

٢٨- وَآخَرُ «٥» مِنْ شَكْلِهِ [٥٨] : أي من مثله وضربه.

٢٩- مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ [٥٩] : أي داخلون معكم بكرههم. والاقتحام:

الدّخول في الشيء بشدّة وصعوبة.

٣٠- وزاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ [٦٣] : أي مالت.


(١) غريب القرآن لابن عباس ٦٣، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ١٣٢.
(٢) التفسير كله منقول عن النزهة ١٠٠ ما عدا «بلغة الأزد وعمان» فهي زيادة من المصنف. [.....]
(٣) في الأصل: «إنسان» ، تحريف. والمثبت من مطبوع النزهة ١٩، وطلعت ٨/ أ.
(٤) كذا ضبط في الأصل بتخفيف السين وفق قراءة أبي عمرو- الذي قرأه كذلك في الآية ٢٥ من سورة النبأ غَسَّاقاً- وشاركه الباقون من العشرة عدا حمزة والكسائي وخلف وعاصم برواية حفص الذين قرؤوا بتشديد السين (المبسوط ٣٤٠، ٣٩٣) .
(٥) ضبط اللفظ القرآني أخر بضم الألف من غير مد وفق قراءة أبي عمرو الذي وافقه من العشرة يعقوب. وقرأ الباقون وَآخَرُ بفتح الألف الممدودة (المبسوط ٣٢٠) .

<<  <   >  >>