للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يعلم أن حي على خير العمل لم يكن من الأذان الراتب وإنما فعله بعض الصّحابة لعارض. ا. هـ. (مجموع الفتاوى ٢٣ / ١٠٣) وأكثر ما يزيد هذه الزيادة في الأذان هم الروافض - أخزاهم الله - ويخالفون بها سنّة النبي صلى الله عليه وسلم وشرع رب العالمين.

١٣ - زيادة لفظة " أشهد أن عليا ولي الله ".

هذه العبارة يزيدها كذلك الروافض - أخزاهم الله - في الأذان. وقد قال فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين - حفظه الله - هذه الزيادة تبطل الأذان لأنه زاد في هذه العبادة ما ليس منها - والكلام في حكم هذه العبارة وبدعيتها هو كما ذكرنا في زيادة حي على خير العمل ا. هـ. (من إجابة عن سؤال حوله هذه الزيادة - وقد تقدم برقم ٨٨) .

١٤ - رفع صوت المؤذن - أو غيره - بالتبليغ عن الإمام من غير حاجة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: أما التبليغ خلف الإمام من غير حاجة فهو بدعة غير مستحبة باتفاق الأئمة " مجموع الفتاوى ٢٣ / ٤٠٣) وقال في موضع آخر: ولا ريب أن التبليغ لغير حاجة بدعة، ومن اعتقده قربة مطلقة

<<  <   >  >>