للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وربما استعان بـ (ماكيور) - ماشط - يساعده في عمله المضني. ناهيك بما إذا كانت فتاة تريد عرض زينتها أمام الآخرين والأخريات، وما يتبع ذلك من تبرج وسفور، أو عري وتفحش.

إن ذلك كله لتكلف مذموم ورب الكعبة.

وجملة القول هنا أن تكلف الإنسان وتظاهره أمام الناس بصورة غير حقيقية ولا واقعية أمر مذموم وغير سائغ، ولا سيما إذا كان في ذلك محاكاة لأهل الطغيان والفجور، وأهل الترف والأشر والبطر.

أما إذا كان تظاهر الإنسان بالاستغناء عن الناس تعففاً وتورعاً عما في أيديهم فذلك حسن كما قال الحق سبحانه:. . {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ} [البقرة: ٢٧٣] (١) .

والله ولي التوفيق.


(١) البقرة: ٢٧٣.

<<  <   >  >>