للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكذبَ قُطْرب! فأصغيتُ، فإذا هو قد قال: أنشدنا أحمد بن يحيى:

أكَلَّفْتني أدْواءَ قومٍ ترَكْتهم ... متى يغضَبوا مُسْتَحقبي الحَرب أغْرَقِ

فقلت: يا حَزَني!، أأنتَ تُشبعُ العلماء منذ جلستَ، وهذا مقدارك أنْ تصَحِّفَ البيت؟ فقال: كذا أنشدنا أحمد بن يحيى ثعلب، فقلت: لعلك غلطت علغيريه، فقال: فأنشِدْناه، فأنشدته:

متى يُعْمِنوا مَسْتحقبِي الحَرْب أُعرِقِ

أي يأتوا عُمان للحرب أُعْرِق أنا، أي آتي العراقَ.

(ص) ويقولون: غَرَسَ يغرُسُ، وفرشَ يفرِشُ، وحلبَ يحلِبُ، ومزجَ الشرابَ يمزِجُ، وخدَم يخدِم، وخلبَ يخلِب.

والصواب: يغرِسُ.

<<  <   >  >>