ثم قال: تحمل إليهم عن الفداء الذي طلبوه من أبي وائل، سيوفاً مصلتة، ومنايا حاضرة، فانتقد أصحاب الخارجي عما طلبوه من الفداء، ضرباً أبقى في أجسادهم جراحاً كالأخاديد. يشير إلى شدته وثباته وقوته.
مَوْقِعُهُ في فَرَاشِ هَامِهمُ ... وَريحُهُ في مَنَاخِرِ السِّيدِ
الفراش: طرائق في باطن عظم الرأس، والسيد: الذئب، وأشار به إلى النوع.
ثم قال: موقع ذلك الضرب في فراش رؤوسهم، وريحه في أنوف الذئاب التي تقصدهم. يشير إلى أن هذا الضرب لم يقصر بهم عن القتل،