للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إسرائيل، وقيل: التابوت والسكينة شيء واحد (السيد) الحليم، ويطلق على الزوج والرئيس السَّيِّئَةُ* لها إطلاقات: تطلق على القتل والهزيمة وعلى الشرك كقوله: وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وعلى القحط والشدّة كقوله: وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ، وعلى الضر كقوله: وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ، وعلى القول القبيح كقوله:

وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ*، وقوله: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (الشاهد) يطلق على مشركي العرب كقوله: شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ. وعلى جبريل كقوله: وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ يعني جبريل، وقيل القرآن، وقيل صورة محمد، وقيل: لسانه، وقيل: ابن عم زليخا، وقيل أخوها. قال تعالى: وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها وقيل محمد صلّى الله عليه وسلّم وقيل هو عبد الله ابن سلام كقوله: وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ الشَّجَرَةَ* التي نهى آدم عنها السنبلة، وقيل البر، وقيل: الكرم، وقيل: التين، وقيل: إنه نهى عن أكل شجرة بعينها ونهاه عن جنسها فهو لم يأكل من الشجرة المعينة، وقيل: إنما أكل من جنسها، قال تعالى: وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ أي: نسي تلك الشجرة الشِّرْكَ يطلق على الشرك بالله كقوله: لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً، وعلى الرياء كقوله: فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (الشفاء) هو الشفاء بعينه، وقيل البيان، وقيل الدواء كقوله: فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ، وقيل العافية نحو، وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ. الصِّراطَ* يطلق على الدين، اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ، وعلى الطريق كقوله، وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ. الصَّلاةُ*. الصلوات الخمس، وتطلق على العبادة وعلى الخضوع، وقيل الدعاء كقوله: وَصَلَواتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ وصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وعلى القراءة قال تعالى: وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها قال الحسن: لا تصلها رياء ولا تدعها حياء. وتطلق على الإسلام. قال تعالى:

<<  <   >  >>