للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن أبى هريرة- رضى الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من قرأ القرآن وحمد الرب وصلّى على النبى صلّى الله عليه وسلّم واستغفر ربه فقد طلب الخير من مكانه» (١) رواه البيهقى فى شعب الإيمان.

وعن فضالة بن عبيد سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رجلا يدعو فى صلاته لم يمجد (٢) الله، ولم يصل على النبى صلّى الله عليه وسلّم، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «عجل هذا»، ثم دعاه فقال له أو لغيره: «إذا دعا أحدكم فليبدأ بتمجيد الله ربه والثناء (٣) عليه، ثم يصلى على النبى صلّى الله عليه وسلّم، ثم يدعو بما [شاء]» (٤) رواه أبو داود والترمذى والنسائى. وفى الطبرانى الأوسط عن على- رضى الله عنه- «كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد صلّى الله عليه وسلّم» (٥).

وفى الترمذى عن عمر- رضى الله عنه-: «الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شىء حتى يصلى على النبى صلّى الله عليه وسلّم» (٦).

وعن جابر يرفعه: «لا تجعلونى كقدح الراكب [فإن الراكب] (٧) إذا أراد أن ينطلق علق معالقه وملأ قدحه فإن كانت له حاجة فى أن يتوضأ توضأ أو أن يشرب شرب وإلا أهراقه (٨) فاجعلونى فى أول الدعاء ووسطه وآخره ... » (٩) الحديث.

(أخرجه مسلم: كتاب: صلاة المسافرين، باب: الدعاء فى صلاة الليل، الحديث (٢٠١/ ٧٧١)، وأبو داود (١/ ٤٨١) كتاب: الصلاة، باب: ما يفتتح به الصلاة، الحديث (٧٦٠)، والترمذى (٥/ ٤٨٥) كتاب: الدعوات، باب: الدعاء عند افتتاح الصلاة، الحديث (٣٤٢١)، والنسائى (٢/ ١٢٩ - ١٣٠) كتاب: الافتتاح، باب: الذكر والدعاء بين التكبير والقراءة، والطحاوى فى شرح معانى الآثار (١/ ٢٣٣) كتاب: الصلاة، باب: ما ينبغى أن يقال فى الركوع والسجود، والبيهقى (١/ ٣٢) كتاب: الصلاة، باب: افتتاح الصلاة بعد التكبير، والدارمى (١/ ٢٨٢) كتاب: الصلاة، باب: ما يقال بعد افتتاح الصلاة، وأحمد (١/ ٩٤) وأبو يعلى (١/ ٢٤٥) رقم (٢٨٥) من طريق الأعرج عن عبيد الله بن أبى رافع عن على به.)


(١) أخرجه البيهقى فى الشعب عن أبى هريرة وضعفه كما فى كنز العمال للهندى (٢٤٥٠).
(٢) فى م، ص: لم يحمد.
(٣) فى م، ص: بتحميد ربه والثناء.
(٤) أخرجه أحمد (٦/ ١٨) وأبو داود (١/ ٤٦٧) كتاب الصلاة باب الدعاء (١٤٨١) والترمذى (٥/ ٤٦٣) كتاب الدعوات (٣٤٧٦، ٣٤٧٧) والنسائى (٣/ ٤٤) كتاب السهو باب التمجيد والصلاة على النبى صلّى الله عليه وسلّم وابن خزيمة (٧٠٩، ٧١٠) والطحاوى فى شرح مشكل الآثار (٢٢٤٢) وابن حبان (١٩٦٠) والطبرانى فى الكبير (١٨/ ٧٩١، ٧٩٢، ٧٩٣، ٧٩٤) والحاكم (١/ ٢٣٠، ٢٦٨) والبيهقى (٢/ ١٤٧، ١٤٨) عن فضالة بن عبيد.
(٥) أخرجه الطبرانى فى الأوسط (٧٢١) وقال الهيثمى فى المجمع (١٠/ ١٦٣): رجاله ثقات.
(٦) أخرجه الترمذى (١/ ٤٩٦) كتاب الوتر باب ما جاء فى فضل الصلاة على النبى صلّى الله عليه وسلّم (٤٨٦) وضعفه العلامة الألبانى فى الإرواء (٢/ ١٧٧).
(٧) سقط فى ص.
(٨) فى م، ص: أراقه.
(٩) أخرجه عبد الرزاق (٣١١٧) وعبد بن حميد فى مسنده كما فى المطالب العالية (٣٣١٦) والبزار كما فى مجمع الزوائد للهيثمى (١٠/ ١٥٨) وقال: وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>