للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

منحة السلوك

روى أبو داود في سننه (١)، في تعليم النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا محذورة (٢) الأذان، قال: "فإن كان في صلاة الصبح، قلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم".


= الرسالة ص ٣١، نهاية المحتاج ١/ ٤٠٩، الوجيز ١/ ٣٦، المقنع ١/ ١٠٢، حاشية المقنع ١/ ١٠٢.
(١) ١/ ١٣٦ كتاب الصلاة، باب كيف الأذان رقم ٥٠٠، والشافعي في الأم ١/ ٨٤ كتاب الحيض، باب حكاية الأذان، وعبد الرزاق في المصنف ١/ ٤٥٧ كتاب الصلاة، باب الأذان رقم ١٧٧٩، وابن أبي شيبة في مصنفه ١/ ٢٠٣ كتاب الطهارات، باب ما جاء في الأذان والإقامة كيف هو؟، وأحمد ٣/ ٤٠٨، والترمذي ١/ ٢٤٠ كتاب الصلاة، باب ما جاء في الترجيع في الأذان رقم ١٩١، والنسائي ٢/ ٤ كتاب الأذان، باب الأذان في السفر رقم ٦٣٣، وابن خزيمة ١/ ١٩٥ كتاب الصلاة، باب التثويب في أذان الصبح رقم ٣٨٥، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ١٣٧ كتاب الصلاة، باب قول المؤذن في أذان الصبح الصلاة خير من النوم، وابن حبان في صحيحه، ٤/ ٥٧٨ كتاب الصلاة، باب ذكر البيان بأن المؤذن إذا رجع في أذانه يجب أن يخفض صوته بالشهادتين الأوليين رقم ١٦٨٢، والدارقطني ١/ ٢٣٣ كتاب الصلاة، باب في ذكر أذان أبي محذورة واختلاف الروايات فيه، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ٤١٧ كتاب الصلاة، باب من قال بتثنية الإقامة وترجيع الأذان، والبغوي في شرح السنة ١/ ٤٥٧ كتاب الصلاة، باب الأذان رقم ١٧٧٩.
(٢) هو أوس، وقيل: سمرة بن معير بن ربيعة، أبو محذورة القرشي، الجمحي، المكي، أسلم يوم فتح مكة ولم يهاجر، ولاه النبي -صلى الله عليه وسلم- الأذان بمكة يوم الفتح، كان من أحسن الناس صوتًا، وأطيبه، وأنداه، بقي الأذان بمكة في أولاده قرنًا بعد قرن إلى زمن الشافعي، توفي سنة ٥٩ هـ بمكة.
الإصابة ٤/ ١٧٦، الاستيعاب ٤/ ١٧٥١، تهذيب التهذيب ١٢/ ٢٢٢، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٢٦٦، سير أعلام النبلاء ٣/ ١١٧، طبقات ابن سعد ٥/ ٤٥٠، أسد الغابة ٦/ ٢٧٨.
من طريق محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علمني سنة الأذان؟ قال: "فمسح مقدم رأسي وقال: تقول: الله أكبر، الله =

<<  <  ج: ص:  >  >>