للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كَالْبَرْقِ اللامِعِ فِي أَوَّلِ زُمْرَةٍ مِنَ السَّابِقِينَ وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ كَالْبَدْرِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ حَافِظٌ عَلَيْهِنَّ كَأَجْرِ أَلْفِ شَهِيدٍ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا أَخْبَرَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَلَى أَنَّ بَقِيَّةَ أَيْضًا قَدْ تَبَرَّأْنَا مِنْ عُهْدَتِهِ فِي أول هَذَا الْكتاب

• أَبُو معمر شيخ يروي عَن أنس بن مَالك مَا لم يحدث بِهِ أنس قطّ لَا يحل ذكره فِي الْكتب إِلَّا عَلَى سَبِيل الإنباء عَن أمره رَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَحَبَّ اللَّهَ فَلْيُحِبَّنِي وَمَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ الْقُرْآنَ وَمَنْ أَحَبَّ الْقُرْآنَ فَلْيُحِبَّ الْمَسَاجِدَ أَفْنِيَةُ اللَّهِ وَأَبْنَيِتُهُ أَذِنَ فِي رَفْعِهَا وَبَارَكَ فِيهَا مَيْمُونَةٌ مَيْمُونٌ أَهْلُهَا مَحْفُوظَةٌ مَحْفُوظٌ أَهْلُهَا مزينةٌ مزين أَهْلُهَا هُمْ فِي صَلاتِهِمْ وَاللَّهُ فِي حَوَائِجِهِمْ هُمْ فِي مَسَاجِدِهِمْ وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَانِئٍ الْخُشَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ إِنْ لَمْ يَكُنْ عَيَّادَ بْنَ عَبْدِ الصَّمَدِ لأَنَّ عَيَّادَ بْنَ عَبْدِ الصَّمَدِ كُنْيَتُهُ أَبُو مَعْمَرٍ وَقَدْ تَبَرَّأْنَا من عهدته

• أَبُو جُنَادَة شيخ يروي عَن الْأَعْمَش مَا لَيْسَ من حَدِيثه لَا يجوز الرِّوَايَة عَنهُ وَلَا الِاحْتِجَاج بِهِ إِلَّا على سَبِيل الِاعْتِبَار رَوَى عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُؤْمَرُ بِنَاسٍ إِلَى الْجَنَّةِ حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنْهَا وَاسْتَنْشَقُوا رَائِحَتَهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>