للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَنَظَرُوا إِلَى قُصُورِهَا وَإِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ فِيهَا نُودُوا أَنِ اصْرِفُوهُمْ عَنْهَا لَا نَصِيبَ لَهُمْ فِيهَا قَالَ فَيَرْجِعُونَ بِحَسْرَةٍ مَا رَجَعَ الأَوَّلُونَ بِمِثْلِهَا فَيَقُولُونَ يَا رَبَّنَا لَوْ أَدْخَلْتَنَا النَّارَ قَبْلَ أَنْ تُرِيَنَا مَا أَرَيْتَنَا مِنْ ثَوَابِكَ وَمَا أَعْدَدْتَ لَهُمْ فِيهَا قَالَ اللَّهُ ذَلِكَ أَرَدْتُ بكم كُنْتُم إِذا خولتم بِي بَارَزْتُمُونِي بِالْمَعَاصِي الْعَظَائِمِ وَإِذَا لَقِيتُمُ النَّاسَ لَقِيتُمُوهُمْ مُخْبِتِينَ تُرَاءُونَ النَّاسَ خِلافَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ هِبْتُمُ النَّاسَ وَلَمْ تَهَابُونِي أَجْلَلْتُمُ النَّاسَ وَلَمْ تُجِلُّونِي رَكَنْتُمْ لِلنَّاسِ وَلَمْ تَرْكَنُوا لِي فَالْيَوْمَ أُذِيقُكُمْ أَلِيمَ الْعَذَابِ مَعَ مَا حَرَمْتُكُمْ مِنَ الثَّوَابِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذِلٍ الْهَاشِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جُنَادَة عَن الْأَعْمَش

• أَبُو حَكِيم الْأَزْدِيّ شيخ يروي الْمَنَاكِير عَن أَقوام ضِعَاف وَيَأْتِي عَن الثِّقَات بِمَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ رَوَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن الأَرْضَ لَتَعُجُّ إِلَى رَبِّهَا مِنَ الَّذِينَ يَلْبَسُونَ الصُّوفَ رِيَاءً أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَكِيمٍ الأَزْدِيُّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ وَعَبَّادٌ قَدْ تَبَرَّأْنَا مِنْ عُهْدَتِهِ فِي أول هَذَا الْكتاب

• أَبُو مُحَمَّد شيخ يروي عَن عَائِشَة مَا لم يحدث الثِّقَات عَنْهَا لَا يجوز

<<  <  ج: ص:  >  >>