للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨- العنكبوت نسج عليه والحمام عشش عليه, حديث لم يصح.

٩- لما أراد الله سبحانه وتعالى خلق المخلوقات, قبض قبضة من نوره سبحانه وتعالى, وقال لها: كوني محمدا فصارت تلك القبضة عمودا ... الخ هذا الكلام والهراء المكذوب, ومثله كل حديث ذكر أن محمدا خلق من نور الله.

١٠- وقال ابن عباس: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من قبل الله تعالى: ألا من كان اسمه محمدا فليقم يدخل الجنة إكراما لمحمد صلى الله عليه وسلم, كلام مكذوب موضوع.

١١- وفي الحديث الصحيح هكذا كذب المؤلف على الرسول صلى الله عليه وسلم كذبا مضاعفا وكذلك قوله: إن البيت الذي فيه اسم محمد وأحمد, فإن الملائكة تزوره في كل يوم وليلة سبعين مرة.

ألا لعنة الله على الكاذبين, الذين يسيئون إلى الدين اعتمادا على هذه الأقوال التي لا أصل لها.

١٢- ثم إن الله سبحانه وتعالى قسم نور محمد صلى الله عليه وسلم عشرة أقسام, فخلق من القسم الأول العرش ... الخ هذا الخلط والكذب.

١٣- ولما خلق الله القلم قال له أكتب ... محمدا رسول الله, قال القلم, وما محمد الذي قرنت اسمه مع اسمك, فقال الله تأدب يا قلم, وعزتي وجلالي لولا محمد ما خلقت أحدا من خلقي, وهذا أيضا لا أصل له.

١٤- قال آدم يا رب إني أسمع في جبهتي نشيشا كنشيش الدر, فقال الله تعالى ذلك تسبيح ولدك محمد وهذا افتراء أيضا.

١٥- ولما تزوج عبد الله آمنة, مات من نساء مكة مائة امرأة أسفا وشوقا إلى نور محمد صلى الله عليه وسلم وهذا غير صحيح.

١٦- وقول المؤلف الكذاب: إن الملائكة والحيوانات والوحوش والجن والإنس ضجت لموت ولد محمد صلى الله عليه وسلم لا أصل له.

<<  <   >  >>