للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موسي بن إبراهيم صاحب حمَّاد بن سَلَمة، قال: كان شبيب بن شيبة يصلي بنا في المسجد الشارع في مُربَّعة أبي عبيد، فصَلَّي بنا يومًا الصُّبْح فقرأ بالسَّجْدة، وهل أتى على الإنسان، فلما قضى الصلاة قام رجل فقال: لا جزاك الله عني خيرًا؛ فإني كنت غدوت لحاجة، فلما أقيمت الصلاة دخلت أصلي فأطلتَ حتى فاتتني حاجتي. قال: وما حَاجتك؟ قال: قَدِمتُ من الثَّغْر في شيءٍ من مَصْلَحتِه، وكنت وعدت البكور إلى دار الخليفة؛ لأتنجز ذلك. قال: فأنا أركب معك. فركب معه، فدخل على المهدي فأخبره الخبر وقَصَّ عليه القِصَّة، قال: فتريد ماذا؟ قال: قضاء حاجته. قال: فقضى حاجته وأمر له بثلاثين ألف درهم، فدفعها إلى الرجل ودفع شبيب إليه من ماله أربعة آلاف. وقال: لم تضرك السورتان.

روي له: الترمذي.

[٣١٥٥] شَبيب بن شَيْبة (١).

روى عن: عثمان بن أبي سَودة.

روى عنه: الوليد بن مسلم.

روي له: أبو داود.

[٣١٥٦] شَبيب بن عبد الملك التَّمِيمي البَصْري (٢).

روى عن: مقاتل بن حَيَّان، وخارجة بن مُصْعب.

روى عنه: مُعْتَمِر بن سليمان.

قال عبد الرحمن: سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول: هو شيخٌ بصري، وقع إلى خراسان، وسمع "التفسير" من مُقاتل بن حَيَّان، ليس به


(١) "تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٦٨).
(٢) "تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>