للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٧٢٩) ولا يخْرِجُه مِنْ مُسَوِّسٍ (١) ولا مَعِيبٍ (٢)، فإن كان قَديمًا لم يَتَغَيَّرْ طَعْمُه ولا لَوْنُه .. أجزأه.

(٧٣٠) وإن كان قُوتُه حُبوبًا مختلفةً .. فأخْتارُ له خيرَها، ومِن أين أخْرَجَه (٣) .. أجزأه.

(٧٣١) ويَقْسِمُها على مَنْ تُقْسَم عليه زكاةُ المالِ، وأحَبُّ إليّ ذُو (٤) رَحِمِه إذا كان لا تَلْزَمُه نفقتُه بحالٍ.

(٧٣٢) وإن طَرَحَها عند مَنْ تُجْمَعُ عنده أجْزَأه إن شاء الله، سألَ رجلٌ سالمًا، فقال: ألم يَكُنْ ابنُ عمرَ يَدْفَعُها إلى السلطانِ؟ قال: «بلى، ولكنْ أرَى أن لا يَدْفَعَها إليه» (٥).


(١) العامة تقول: «حبٌّ مُسَوَّسٌ» بالفتح للذي دخله السوس، وهو خطأ عند أهل اللغة، والصواب أن يقال: «حبٌّ مُسَوِّسٌ» بالكسر. «الزاهر» (٢٥٠).
(٢) في ز: «ولا من معيب».
(٣) في ز: «أخرجها».
(٤) كذا في ظ ز، وفي ب: «ذوي»، وفي س: «ذوو».
(٥) زاد بعضهم مصححًا على أصل نسخة س: «وقال في القديم: وأحَبُّ إليّ أن يُخْرِجَ صدقةَ الفطرِ قبل الصلاةِ، فإنْ خَرَّجَها قبلُ .. فحَسَنٌ».